08 - 07 - 2025

بوتين لـ "الوساطة الأفريقية ": مستعدون لحوار بنّاء مع راغبي السلام

بوتين لـ

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداده لـ"حوار بنّاء مع الراغبين في السلام"،

وثمن الرئيس الروسي  خلال لقائه زعماء أفارقة الذين يتوسطون لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مواقفهم  للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والمحلي وحل النزاعات سلميا وصياغة العلاقات الدولية، معربا عن تطلعه إلى تقوية هذه المواقف والإفكار، وعن ترحيبه بالمواقف الإفريقية المتزنة تجاه الأزمة في أوكرانيا والمساعي لحلها.
وقال بوتين في مستهل هذا الاجتماع في سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا، السبت: "نشيد بمقاربة متوازنة لأصدقائنا الأفارقة حيال الأزمة الأوكرانية. نحن منفتحون على حوار بنّاء مع الراغبين في سلام يستند إلى مبادئ العدالة، مع أخذ المصالح المشروعة للأطراف في الاعتبار".

وأشار إلى أن القمة الروسية الإفريقية المزمعة نهاية يوليو المقبل، ستحدد المسارات الجديدة لأولوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية وغيرها من العلاقات.

والتقى قادة من جنوب إفريقيا والسنغال ومصر وزامبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وجزر القمر بوتين، السبت، في قصر قسطنطين الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، بعد زيارة كييف، الجمعة.

ومن جهته، أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال، خلال الجلسة، عن أمله في أن تسهم المبادرة الإفريقية في إحلال السلام وإنهاء الأزمة في أوكرانيا، واصفا المبادرة بأنها "مهمة" وتظهر الرغبة الطيبة للقارة الإفريقية في وقف هذه الحرب والمساعدة في حل القضايا الإنسانية وإقامة أجواء الثقة ليكون هناك مناخ للحوار بين الطرفين.

وقال "واثقون من احترام روسيا لقرارات الأمم المتحدة".. ونوه، في الوقت ذاته، بأن إفريقيا تريد السلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو ممكن بالحوار والتسوية".

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد قال بعد لقائه القادة الأفارقة، إن "محادثات السلام مع روسيا لن تكون ممكنة، إلا بعد أن تسحب موسكو قواتها من الأراضي الأوكرانية المحتلة".

وأضاف أنه "لا يستطيع أن يفهم ماذا يمكن أن يحققه لقاء الوفد مع بوتين".

من جانبه، قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، في كييف، إن الزعماء جاءوا "لإيصال وجهة النظر الإفريقية"، مشيرا إلى أنهم يعتبرون المحادثات مع روسيا "جزءا من مهمتهم".