قررت محكمة جنايات طنطا بالدائرة الرابعة بمحافظة الغربية اليوم إحالة المتهم محمد مرسي، قاتل عروس طنطا آية الشبيني إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه في إتهامه بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"عروسة طنطا"
وحرصت هيئة المحكمة على تأكيد حضور محامي للدفاع عن المتهم، فضلا عن سماع والاطلاع على أدلة ثبوت ارتكاب الجريمة من جهة محامي المجني عليها وأدلة وبراهين النيابة العامة حيث أكد محامي الفتاة الضحية أن الزوج الجاني ارتكب جريمة شنعاء لافتا إلى أن الإصابات الظاهرية عبارة عن 8 طعنات متفرقة وقطع في الإصبع وأنها ما زالت عذراء.
وأوضح المحامي أن الزوج تربص بعروسه وبيت النية بها بعد أن استهل سكين المطبخ، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها بعدة طعنات متفرقة
و طالب محامو الدفاع عن المتهم ببطلان اتهام تعمد القتل، وذلك لمرور الزوج المتهم بأزمة نفسية حادة بسبب امتناعها عن معاشرته وإعطائه حقوقه الزوجية، ما دفعه إلى نشوب مشاجرة مع زوجته وتعديها عليها وأنهى حياتها بيده، واستشهد محامو الدفاع عن المتهم بأنه ارتكب واقعة القتل بتعديه عليها باستخدام أداة حادة من المطبخ وطعنها في الظهر عدة طعنات متوالية بسبب انفعالاته وخلافه وليدة اللحظة مع زوجته
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، يتضمن العثور على آية الشبيني، عروس متزوجة من يومين جثة هامدة داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها محمد مرسي، 29 عاماً، مقيمان عزبة كفر داود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق