تم التوقيع مساء اليوم في جدة على اتفاق هدنة إنسانية بين الجيش والدعم السريع لمدة 7 أيام.

يتضمن الاتفاق وقف الأعمال العدائية  وفتح مسارات داخل ولاية الخرطوم وخارجها وفتح ميناء ومطار بورسودان ومطارات أخرى.

وحددت الحكومة السودانية ميناء بورتسودان ومطار بورتسودان ومطار دنقلا ومطار وادي سيدنا ومطار الشهيد صبيره بغرب دارفور، بالاضافة إلى 3 مداخل جويه للمساعدات الإنسانية، التي سيتم إدخالها للبلاد عقب التوقيع على اتفاق الهدنة بين الجيش والدعم السريع الذي سيتم اليوم.

وبلغت التبرعات الأولية حتى الآن 100 مليون من المملكه العربيه السعودية ومثلها من الولايات المتحدة الأمريكية وتبرعات الشعب السعودي لمساعدة الشعب السوداني في هذه المحنه الطارئة.

وقالت المصادر ان المساعدات الإنسانية أفردت لها (4) مراكز توزيع وهي: بورتسودان لخدمة ولايات الشرق – ومدينة ود مدني لخدمة ولايات الوسط – وولاية الخرطوم – ومدينة عطبرة لتسهيل تقديم الخدمات الانسانيه للولاية الشمالية ونهر النيل – ومدينة الأبيض لتخدم التسهيلات اللازمه لكردفان الكبرى – بالاضافة إلى مدينة الجنينة لتقديم ما يلزم لسكان ولايات دارفور.

وقالت صحيفة السوداني إن الرقابة على الهدنة سيكون بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بواسطة الأقمار الاصطناعية والمسح الحراري والرادار ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الطرفين على الأرض. 

وقالت مصادر في الخارجية السعودية إن الهدنة الإنسانية بين طرفي النزاع بالسودان قابلة للتمديد وأن جهودا حثيثة تبذل لترقية المباحثات بين طرفي النزاع إلى مفاوضات لحل الأزمة.
-------------------------------------
وكالات الأنباء وصحيفة السوداني