16 - 04 - 2024

ملاحظات نهاية المطاف

ملاحظات نهاية المطاف

● الدستور دين الدولة بالتراضى ومرجعتيها.

● الرجل موقف وانحياز لقضية، يعرف الموضوعية ولا يعرف الحياد، الحياد للأموات والجماد فقط.

● التعليم أهم وجبة أساسية في حياة الشعوب، تحرص عليها الدول المتقدمة.

● فلسطين عربية، بوابة مصر الشرقية، الدفاع عنها فريضة، وهو دفاع عن مصر وعن كل "القارة العربية".

● الإسلام ليس حكرا على طائفة إنه دين الله الشامل العادل للناس كافة.

● "الدين لله والوطن للجميع".

● السياسة هي حرب الترويض الراقى، في الغرب مباراة رياضية، وفى بلادنا معارك قبلية ثأرية وتصفية حسابات.

● الأخلاق السياسية: بقدر قوتك تحصل على حقك.

● العمل السياسى فعل بشرى غير معصوم، إذا كانت محصلة جمع سلبياته وإيجابياته موجبة كان جيدا، وإن كانت سالبة كان سيئا، وتذكر له إيجابياته الضئيلة.

● الذكاء الاصطناعى بديلا عن الجيوش في الحروب القادمة.

● أخطر ما يواجه أمة في صراعها الداخلى أن يكون لها جيش شرعى متنفذ، وجيوش خفية مُعَطَلة ومُعَطِلة قد تتحول إلى مليشيات في لحظة حرجة.

● الأمة تصنع جيشا والجيش لا يصنع أمة.

● تنهار الجيوش القوية في الدول الضعيفة.

● غرور القوة سبب ضياع الأمم، ولحظة الانكسار هي لحظة جهل وتعالى وتعامى القادة.

● الأعداء والأصدقاء يريدون مصر ناطورا وشعبها خَدَما.

● "الإسلام السياسى" مصطلح اخترعه الغرب لاختزال الإسلام في مذهب سياسى ضيق، يتساوى مع المذاهب السياسية كالليبرالية والاشتراكية والشيوعية وغيرها، ولتقزيم الإسلام من اتساعه وشموخه، وتجريده من عموميته، وتفريغه من محتواه السمح، وتمزيق وحدة المسلمين وتقاتلهم، وتفتيت أوطانهم لاستعبادهم.

● الدين مقدس لا يقبل القسمة على اثنين والسياسة لعبة تقبل كل شيء، نخسر الدين والوطن عندما نطوع الدين للسياسة والاسترزاق.  

● تزوير التاريخ وشيطنته تجعل مستقبل الأمم بلا جذور وبلا هوية.

● الحوار بين متكافئين يثمر عدلا، وبين متباينين يُمْلِى قهرا.

● لا يتحاور الجلاد مع المَجلُود إلا للحصول على جَلده برضاه.

● الحكم أمانة، لا تحتكم لمن فرط ولا تأمن من خان.

● الرأي وجهة نظر والوطن مقدس كالكتاب المقدس.

● لا توجد دولة مدنية ولا دولة عسكرية ولا دولة دينية، فقط توجد دولة ديمقراطية ودولة مستبدة.

● الديمقراطية ليست عملية انتخابية فقط. الديمقراطية هي عملية هرمية، أركان قاعدتها: الوعى والحرية وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية، وقمة هرمها صناديق الانتخاب. من غير قاعدة لا توجد قمة، والقاعدة الضعيفة لا تحتمل صناديق ورقية فوقها.

● تزوير الانتخابات لا يبدأ بتزوير الصناديق، يبدأ قبله بتزوير إرادة الناخبين بالترغيب والترهيب، ومن لا يملك إرادته لا يملك حرية اختياره.

● لن ينتصر شعب منقسم على سلطة مستبدة.

● الاستبداد صناعة فرد في غياب أو تغييب الشعب، والديمقراطية صناعة شعب واع.

● قوة المستبد في سلطته وسطوته، وقوة الشعب في عزيمته ووحدته. العزيمة حق وسلطة المستبد باطل، والحق لابد وإن ينتصر وإن تأخر طالما العزيمة لم تفتر والوحدة لم تتفتت.

● النخبة هي نتاج هذا الشعب وطليعته المثقفة، وضمير الوطن، إن سمت يسمو الوطن وإن تخاذلت، خانت أهلها، فضاع الوطن. النخبة مسئولة قبل الشعب لوعيها ومعرفتها.  

● الخوف يورث الجبن والجبن يورث الذل.

● ما عاش من خاف ولا استقر من جبن.

● تتحقق الأحلام بالمثابرة والعمل.

● المقاومة هي الحل.
------------------------------------
بقلم: د. يحيى القزاز


مقالات اخرى للكاتب

العوار الوطنى.. إشكالية المثقف والسلطة





اعلان