يعقد الصالون البحري المصري، اللقاء الشهري يوم الإثنين المقبل بمركز كولكا للتطوير والتدريب بأركيديا، المؤرخ الكبير الدكتور خلف الميري، حول صفحة منسية من تاريخ مصر الحديث "الخديوي عباس حلمي الثاني".

كما يحاضر السفير الدكتور بكر إسماعيل، حول "آفاق العلاقات المصرية الكوسوفية في ظل المتغيرات المعاصرة.

يعد الصالون البحري المصري أول صالون ثقافى بحرى فى الشرق الأوسط ، وأحد الصالونات الثقافية المتخصصة، والذى تأسس فى أغسطس  2012 ليضم نخبة متميزة من المهتمين بالبحر والاقتصاد والثقافة وشتى العلوم الاجتماعيه بهدف تسليط الضوء على الاقتصاد المرتبط بالبحر ونشر الثقافة البحرية باعتبار أن مصر دولة بحرية فى المقام الأول قبل أن تكون زراعية أو صناعية مشاركة منهم فى النهضة الثقافية التى تحتاجها مصرنا الحبيبة.

كما تم اشهار الصالون مؤسسة مركزية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي طبقا لاحكام القانون ١٤٩ لسنه ٢٠١٩، وتهدف رسالة الصالون، إلى نشر الثقافه خاصة الثقافة البحرية وأبراز أهمية قوة مصر فى البحر والعمل على تعظيم الأستفادة منها لصالح إيجاد فرص العمل للشباب ودعم التنمية الشاملة.

وترتبط قوة مصر فى البحر ارتباطا مباشرا بقوى الدولة الشاملة فى علاقة متكاملة تتناسب طرديا فيما بينهما فهى تؤثر فيها وتتأثر بها، وطالما أن قوى الدولة الشاملة تعمل على تحقيق التنمية الشاملة، وأن الأمن القومى المصرى يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة فإن الأمن القومى المصرى يرتبط ارتباطا وثيقا بقوة مصر فى البحر، من هنا تنبع أهميه قوة مصر فى البحر حيث تعد قوة الدولة فى البحر إحدى الدعائم الأساسية التى تؤدى إلى تقدم الدوله وازدهارها فى المجالات كافة. 

ونظرا لما تتمتع به مصر من موقع استراتيجى فريد وامتداد للسواحل وكبر للمسطحات المائية بالأضافة إلى ألتزاماتها القومية كدولة محورية ورائده فى الوطن العربى, تسير على درب التنمية والتقدم العديد من التحديات، فإنها تحتاج إلى تفعيل قوتها فى البحر.