أكد أحمد يوسف علي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، نائب الأمين المالي لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن مملكة البحرين كانت ومازالت رمز السلام والتعايش بين كافة الشعوب ومختلف الثقافات والحضارات.
ونوه إلى أن تدشين "إعلان البحرين " من جمهورية مصر العربية حظي بإشادة واسعة واهتمام بالغ من كافة المشاركين على كافة المستويات الرسمية والأهلية لما يمثله الإعلان من وثيقة مهمة لاحترام حقوق الإنسان وإرساء التعايش والتآخي وثقافة الحوار عبر نشر الرؤى الملكية السامية الداعية إلى تعزيز ونشر مفهوم التعايش الإنساني كمنهج للسلام في العالم.
وأوضح على ، أن الحفل الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة شهد إجماع من مختلف الأطياف المشاركة بما تقوم به المملكة من جهود في سبيل نشر التعايش السلمي بين الشعوب للمساهمة في الارتقاء بالمجتمعات وتعزيز ثقافة السلام في العالم وذلك في إطار التوجيهات الحثيثة والمستمرة من لدن الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد الذي يولي اهتماما كبيرا بهذا النهج الذي يعتبره جلالته أحد الركائز الأساسية لبناء الأمم ونهضة ورقي المجتمع.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم لاسيما وأنه سيكون له صدى إيجابي ومردود كبير نظرا خلال الفترة المقبلة لما تتمتع به مصر من مكانة كبيرة على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وقال "يوسف علي" إن مملكة البحرين تنتهج نهجاً استراتيجيا للتصدي للأفكار المتطرفة ونبذ العنف والتطرف والكراهية يرتكز على تعزيز قيم التعايش والتلاقي
وختم أن قبول الآخر من خلال مبادرات ومشاريع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، مشيدا بكافة الجهود التي تبذل في هذا الصدد من كافة الجهات والقطاعات المحلية، داعياً إلى مواصلة السير على ذات الوتيرة في كل ما يتعلق بقضايا التعايش والسلم العالمي باعتبارهما أولوية قصوى لكل خطط التنمية في كافة ربوع الأرض وضمانه لحاضر ومستقبل الشعوب.