أكد الخبير الاقتصادي جون لوكا في تصريحات خاصة "للمشهد "علي أن ما يحدث في السوق المحلي من ارتفاعات قياسية في أسعار الذهب في مصر يرجع إلي الطلب الكبير غير المسبوق على شراء المعدن النفيس، خصوصاً الجنيهات والسبائك الذهبية
قائلاً: أن هناك طلباً غير مسبوق على اقتناء الذهب في الفترة الأخيرة على رغم ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية،فمن الطبيعي ان عند ارتفاع الأسعار بهذا الشكل أن يتراجع الطلب ويزيد العرض فتهوي الأسعار أما ما يحدث، فهو العكس تماماً
وأكد لوكا، علي أن المصريين تفطنوا إلى تراجع القوة الشرائية للنقود مع تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، خصوصاً الدولار الأميركي، مشيراً إلى أن أنباء خفض جديد للجنيه خلال الفترة المقبلة دفع المصريين إلى شراء الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم
وحول الخيار الأنسب أمام العملاء في الوقت الحالي سواء البيع أو الشراء أوضح لوكا، أن قاعدة التجارة الذهبية تشير دائماً إلى أن خيار الشراء هو الأنسب في كل الأحوال طالما هناك فوائض مالية، محذراً العملاء أو المواطنين من شراء الذهب بأموال ربما يحتاجون إليها في المستقبل القريب، وشرح أن تجارة الذهب رابحة على الأمد البعيد أي أن شراء المقتنيات الذهبية يجب أن يكون بغرض الادخار طويل الأمد وليس تجارة بالبيع والشراء في فترات قصيرة