عقد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، لقاءًا بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، والذي بحث العديد من الملفات المشتركة والقضايا الشائكة على الساحة، منوهًا إلى أنه لن يكون الأخير في الفترة الحالية.
وتقدم شكري، في المؤتمر الصحفي من أنقرة، بالشكر لنظيره التركي على حفاوة الاستقبال ودفء اللقاء، مؤكدًا طرح بعض الملفات الشائكة في المنطقة على طاولة النقاش، وتم الاتفاق على زيادة سبل التبادل التجاري بين البلدين، وتشكيل غرف تجارية مشتركة، والتوسع في التعاون السياحي.
وكذلك، أعلن وزيرا الخارجية المصري والتركي؛ التحضير لقمة بين الرئيسين؛ من أجل إعلان انطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وتطرق وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى القضية الفلسطينية؛ منددا بسلوكيات الاحتلال الأخير والتي استهدفت الأماكن المقدسة، فضلا عن بحث التعاون في الملفين الليبي والسوري.
وكان استقبل أوغلو، سامح شكري ، لدى وصوله إلى مقر وزارة الخارجية التركية بسلام أخوي وصورة تذكارية.