أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، السفير أحمد رشيد خطابى، اهمية تكريس مواكبة إعلامية وتواصلية متفاعلة مع الجهود الوطنية والاقليمية لتنفيذ أهداف الأجندة الأممية 2030 وفق مقاربة تشاركية ينخرط فيها الجميع من أجل تحسين الواقع المعيشي أولا وأخيرا للمواطن العربي.
جاء ذلك في كلمة السفير أحمد رشيد خطابي، في الجلسة الافتتاحية للدورة 98 للجنة الدائمة للإعلام العربي، والتي ينظمها قطاع الإعلام والاتصال اليوم الإثنين بدولة الكويت، مضيفا أن هذه الاجتماعات الإعلامية الهامة بما في ذلك الدورة 98 لهذه اللجنة الموقرة التي تعد آلية دائمة محورية لمتابعة العمل الإعلامي المشترك والاضطلاع طبقا لمقتضيات النظام الاساسي لمجلس وزراء الإعلام بخدمة القضايا العربية والقاء الضوء على تنوع وثراء الموروث الحضاري العربي عبر مختلف وسائل الإعلام ، ودراسة الاستراتيجيات والخطط المحالة اليها لتدعيم إمكانات التعاون والتكامل وتبادل الخبرات .
وتوجهه بالشكر للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية على جهودها المتواصلة لإعطاء الإعلام مزيداً من الزخم ترسيخاً لرسالته النبيلة في التوعية المجتمعية وصناعة الرأي العام، وتعزيز العمل الوطني التنموي والبناء الديموقراطي، والدفاع عن المصالح والحقوق العربية وفي صدارتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع: الدفاع عن الحقوق عبر تعبئة الإعلام العربي لإبراز التضامن ضد الاقتحامات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الرعناء للمستوطنين في القرى والمدن الفلسطينية والممارسات الباطلة التي تمس بالطابع المتفرد للكينونة الروحية للقدس ومركزها القانوني الخاص وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى هدي الأجواء المنفتحة والتوافقية البناءة التي ميزت أعمال الفريق الدائم المكلف بدور الإعلام في محاربة الإرهاب أمس نتطلع في نطاق هذه اللجنة الموقرة لبحث البنود المدرجة في جدول الاعمال بما في ذلك اعطاء مدلول ملموس لخطة التحرك الاعلامي ومثيلاتها من الوثائق التوجيهية ولاسيما الاستراتجية الاعلامية العربية والخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة.
وعرض خطابي، ضمن وثائق هذه الدورة توصيات المنتدى التنموي الذي انعقد في يناير الماضي بالمملكة الإردنية الهاشمية، متطلعا في هذه الدورة السير قدما نحو بلورة استراتيجية موحدة للتعامل المالي مع الشركات الإعلامية الدولية الكبرى، وكذا ادراج مادة التربية الإعلامية في المقررات التعليمية، منوها بالخطوات الموفقة التي قطعت في هذا الشأن بتعاون وثيق مع الامانة العامة ووزارة الاتصال الحكومي الاردنية والهيئة العربية للبث الفضائي.