23 - 04 - 2024

أفريقيا الرافضة للتطبيع .. عادت شمسك الذهب

أفريقيا الرافضة للتطبيع .. عادت شمسك الذهب

جاء طرد الوفد الصهيوني من اجتماعات الاتحاد الافريقي ليمثل خطوة مهمة في وقف تسلل هذه الكيان إلى القارة الأفريقية أو الحد منه على الأقل ، حيث تبنت المجموعة العربية بقيادة الجزائر رفض أي تواجد لهذا الكيان المجرم على اى مستوى ، حيث كان تم منحه صفة مراقب في دورات سابقة للاتحاد وهو ما رفضته المجموعة العربية بقيادة الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا خاصة أن التقرير تم تمريره دون اللجوء للآلية المتبعة للاتحاد.

الفضيحة الكبرى 

أما الفضيحة الكبرى فتملثت في عدم دعوة وفد الكيان المحتل في هذه الدورة ، فتخفي بقيادة دبلوماسية صهيونية للتسلل دون وجه قانوني أو أى دعوة رسمية ، فتم اكتشاف ذلك وطرده وكشف الفضيحة ، وهو ما أكده موسي فكي الأمين العام للاتحاد الافريقي وقال إنه لم يتم دعوة هذا الوفد وان ما جرى سيتم التحقيق فيه لمعرفة من وراء واقعة التسلل وساعد عليها لمعاقبته. 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تم التصويت لصالح دولة فلسطينية تنضم للأمم المتحدة ولها كل حقوق الدول العضو بالمؤسسة الدولية ، وهذا يعني عودة أفريقيا بقيادة المجموعة العربية وفي القلب منها الجزائر لممارسة دورها الطبيعي في دعم حق الشعب الفلسطيني في  تقرير مصيره ونيل حقوقه كاملة. 

 هذه أفريقيا التي نعرفها في دعم القضية الفلسطينية التي نالت معظم دولها حق تقرير مصيرها بدعم مصر ي مباشر في ظل حركة التحرير التي قادتها مصر عبد الناصر وجزائر المليون شهيد لاحقا ، كما كشفت القرارات الأخيرة عورات  الدول العربية اللاهثة خلف التطبيع كما جري مؤخرا من سودان البرهان المنقلب على ثورة شعبه ويحاول التزلف للكيان المحتل بحجة كسر عزلة السودان ، ولم يتعلم الدرس من أن كل الدول التى لهثت خلف التطبيع لم تتلق سوى الخراب والحسرة.
-----------------------
بقلم: أحمد عبد العزيز

مقالات اخرى للكاتب

البطل صلاح الذي طرح العدو والتطبيع أرضا





اعلان