وافق رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لثلاثة أشهر؛ لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال، وفق ما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا أكثر من 35 ألف قتيل، فيما تضاءلت آمال العثور على ناجين بعد أسبوع على الكارثة.
ودعت واشنطن، الأحد، مجلس الأمن إلى "التصويت الفوري" على السماح بإرسال مساعدات دولية إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة عبر مزيدٍ من المعابر الحدودية مع تركيا.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس؛ أن رئيس النظام السوري وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لمدة ثلاثة أشهر لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وتضمن بيان لغوتيريس "أرحب بالقرار الذي اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد؛ اليوم، بفتح معبرَي باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر".