ثورة يناير تبقى هي الثورة والحلم التي يحمل قيمها وأهدافها أبناؤها وكل ما وراء ذلك هو صراع بين من يؤمن بها ومن تربص بها.. ربما اختلط الأمر على بعضنا فترجم خلافه السياسي رفضا لكل الثورة ، وربما التبس على بعضنا فاعتقد أن الإسلام السياسي هو كل الثورة، حتى أتت الأحداث فعلمتنا أننا نختلف على الهواء بينما آخرون يسرقون الحلم منا.
هذا ما عبر عنه الكاتب الصحفى جمال قنديل من خلال كتابه سنوات الغضب الذى كشف فيه خفايا بل وأسرار جديدة تنشر لأول مرة عن ثورة يناير من خلال مقالاته التى نشرت فى الصحف والمجلات وبعضها لم ينشر وتم تدوينه بين صفحات الكتاب الذى يعتبر وثيقة تاريخية عما حدث قبل وبعد الثورة والتاريخ سيحكم يوما ما عليها بالنجاح وستتحقق أهدافها في المستقبل البعيد وهذه حكمة التاريخ.