10 - 11 - 2024

فيديو .. في أول حوار مطول لزياد العليمي أجراه حافظ الميرازي: نحن في مرحلة "ماقبل الديمقراطية"

فيديو .. في أول حوار مطول لزياد العليمي أجراه حافظ الميرازي: نحن في مرحلة

في أول حوار مطول للنائب السابق زياد العليمي بعد إخلاء سبيله بعفو رئاسي ، قال العليمي للإعلامي حافظ الميرازي إن ثورة يناير كانت موجة من الموجات التي خرجت في التاريخ المصري من أجل المطالبة بحقوق الشعب.

وقال العليمي: إن جيلنا كان عازفا عن السياسة بعد ثورة يناير بسبب ما رأوه من السياسيين قبل يناير ، وكانت فرصة أن تقدم يناير جيلا من السياسيين بعضهم دفع الثمن ومن بينهم محمد القصاص الذي قضى 5 سنوات من عمره بسبب العمل السياسي ، وقال إن هذا الجيل أبناء تجربة استبداد، ونحن في مصر مانزال في مرحلة ماقبل الديمقراطية وينبغي أن نتعلم الاختلاف ودور السياسيين هو البحث عن المشتركات والتفكير في كيفية بناء وطن يسع كل المختلفين.

 وقال إن المشكلة ليست فيمن يحكم؟ ولكن كيف يحكم، فطريقة العدالة الانتقالية هي ماتنقل المجتمع للديمقراطية دون جروح، وقال إن الجيش والشرطة مؤسستان مملوكتان للشعب وينبغي أن تدارا لصالحه وليس لصالح من يحكم، ولا يصح أن تكون طرفا في العملية السياسية.

وأوضح أن 25 يناير انتهت يوم 26 يناير ولا ينبغي أن نظل متعلقين بيها ، بل ينبغي إكمال الحلم ، لأن يناير أهم تجربة حدثت ويجب أن نفكر فيما بعدها، والناس لا تعتبر الثورات غاية لكنهم يلجأون لها لتحسين طريقة الحكم.

وأشار أن الحوار الوطني هو أصل العملية السياسية ، شرط أن يجري بين أنداد يجلسون للتشاور ، وقال إن الحوار لايمكن أن يتم دون آلية لإخراج الناس من السجون ، وإذا اختار النظام طريق التغيير لابد أن يخرج هؤلاء ، كما لا يجب أن يتم الحوار في غرف مغلقة وإنما يجري علنا ويذاع على إحدى القنوات ليدرك الناس جدية ما يجري ، وأن يعرف الجميع مسببات الأزمة.

وقال إن من ارتكب جريمة يحاكم عليها بصرف النظر عن اتجاهه السياسي ، سواء كان من الإخوان أو غيرهم، خاصة الجرائم الجنائية مثل التورط في الدم والتحريض على العنف ، لكن كل الجرائم المتعلقة بالنشر أو الرأي السياسي ، هذه ليست جرائم.

وقال إنه من الضروري خروج المحبوسين احتياطيا يليهم المحبوسون في قضايا الرأي.

وقال إنه يشرف بالمشاركة في 25 يناير وفي 30 يونيو ، لكن ماحدث بعد 3 يوليو هو انقلاب على مطالب الناس.

وعن رؤيته للحل قال زياد العليمي: إن المخرج هو الديمقراطية ، بمؤسسات مستقلة ووضع سياسي واقتصادي مستقر ، وحتى في الأزمة الاقتصادية فالمستثمر يهرب من حالة انعدام اليقين ، وقال إن أبناءنا لن يجدوا ما يأكلونه إذا دام هذا الحال. وأضاف إن مصر لم يتحدث في حلول مشاكلها أحد منذ 4 سنوات ومع ذلك ساءت الأمور.