20 - 04 - 2024

سرطان عنق الرحم .. وحش مخيف يمكن تجنبه بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى (تحقيق)

سرطان عنق الرحم .. وحش مخيف يمكن تجنبه بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى (تحقيق)

- 600 ألف إصابة بسرطان عنق الرحم سنويا .. و342 ألف وفاة حول العالم 90% منها فى الدول الأشد فقراً.. ومخاوف الوصم تؤخر القضاء عليه
- المرض يصيب حوالى14 من كل 100 ألف إمرأة ومنظمة الصحة العالمية: يمكن القضاء على المرض بالتطعيم والفحص والعلاج المناسب.
- استرتيجية لخفض معدلات الإصابة إلى 4 نساء من بين كل 100ألف امرأة سنوياً 
والقضاء على المرض بحلول 2122.

"ما خفى كان أعظم " مثل يطلق فى القضايا الذى يظهر جزء من حقيقتها ويبقى الجزء الأعظم والأكبر طى الكتمان، ينطبق المثل على مرض سرطان عنق الرحم  حيث تظل الإحصاءات والأرقام معضلة وغير دالة على حقيقة المصابين به بسبب تأخر التشخيص، وغياب  المسوحات الطبية عن العديد من الدول، إضافة إلى خوف النساء من البوح خشية الوصم نظرا لأن أحد أسباب إنتقال المرض العلاقات الجنسية، وتزداد خطورة تداعيات المرض لأنه يصيب النساء فى أوج سنوات العطاء من 35- 44 سنة.

يأتى سرطان عنق الرحم فى المرتبة الرابعة بين أكثر أمراض السرطان التى تصيب النساء على مستوى العالم

وفى إقليم دول شرق المتوسط الذى يضم 22 دولة من بينها مصر يأتى سرطان الرحم فى المرتبة السادسة بين أكثر السرطانات التى تصيب النساء. ويمثل احد خمس سرطانات اكتر انتشاراً في كتير من دول الاقليم.

خصصت منظمة الصحة العالمية شهر يناير لمواجهة مرض سرطان عنق الرحم لنشر التوعية بالمرض أسبابه وطرق الحماية من الإصابة به وعلاجه

وفى ينايرهذا العام وتحديدا يوم  11 يناير أطلقت المنظمة الاستراتيجية الاقليمية لدول شرق المتوسط، ونظمت مؤتمرا صحفيا أدارته منى ياسين – مسئولة الاعلام بمنظمة الصحة العالمية – ووفقا للأرقام التي جاءت فى الاستراتيجية وصل عدد ما تم تشخيصه فى دول الاقليم عام 2020 نحو 89 ألفا و800 إمرأة كما فقدت 47 ألفا و500 منهن حياتهن، وهذه ليست أرقاما صماء وإنما بشر- أم وأخت وإبنة وصديقة وجارة - مرضها ووفاتها يؤثر فى حياتنا وهو مايمكن تفاديه كما جاء فى رسالة وجهتها شابة نجت من الاصابة بسرطان عنق الرحم.

رسالة لكل إمرأة.

فتحية سلامة صيدلانية شابة استضافتها المنظمة تحدثت عن اكتشافها لإصابتها بفيروس الورم الحليمى البشرى بالصدفة عند إجرائها لفحص شامل.

تقول فتحية - أقنعتنى الطبيبة بعمل مسحة لعنق الرحم، ولم أكن أتوقع أن تظهر التحاليل إصابتى لأنى كنت فى كامل لياقتى ولا أشكو من أى أعراض، وتم الكشف المبكرعن إصابتى  بالفيروس HPV ووجود الخلايا السابقة للتسرطن، وهذا مكننى من العلاج قبل أن يتحول إلى سرطان، وبذلك ساعد الفحص على إنقاذ حياتى.

 حذرتنى صديقة "ماتقوليش لحد" وتحذيرها دفعنى للقراءة عن المرض، وعرفت إن المرض حوله "تابو" وان النساء يخشون البوح ، ومعرفتى  بالمرض بعد الإصابة دفعتنى لتطعيم أولادى الأربعة  ثلاث أولاد وبنت باللقاح ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، ووجهت فتحية رسالة لكل سيدة: إن لم تكونى حصلتِ على التلقيح إحرصى على الفحص مرتين بعد الثلاثين وقبل ال45 سنة.

فتحية قررت أن تجعل من تجربتها  ونجاتها من الإصابة بالسرطان دعوة لكل سيدة لتحمى نفسها من الإصابة وعبر السوشيال ميديا وصفحتها على الانستجرام أطلقت حملة للتوعية بالمرض والوقاية منه تزامنا مع شهر يناير شهر التوعية ضد الاصابة بسرطان الرحم

جاء إطلاق الاستراتيجية الإقليمية لشرق المتوسط 11 يناير الحالى بعد عامين من الاستراتيجية العالمية للتخلص من سرطان عنق الرحم بحلول عام 2122 وخفض معدلات الإصابة إلى 4 سيدات لكل 100 ألف سيدة بحلول 2030

وبحسب ماصرح به أحمد المنظرى – مدير منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط – "للعلم" تم تطويع الاستراتيجية العالمية لتتلائم مع الخصوصية الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية السائدة فى إقليم شرق المتوسط، وجاءت إجراءات التكيف بعد دراسة  أجريت 2022 شملت 20 دولة لبحث مدى إستعداد وزارات الصحة لتنفيذ الاستراتيجية، وماهى المعوقات؟ وكانت أهم الصعوبات تتعلق بالتكلفة وأسعار المصل وعدم توفر البيانات والبنيات التحتية اللازمة، وفى ضوء نتائج الدراسة تم زيادة محاور الاسترتيجية الاقليمية عن الاستراتيجية العالمية لتلبي حاجة الإقليم، تحتوى الاستراتيجية العالمية على ثلاث محاور:

- الأول تعزيز الوقاية الأولية من خلال توفير لقاح فيروس الورم الحليمى البشرى وزيادة معدل التغطية به.

- الثانى فحص عنق الرحم وتوفير العلاج المبكر عند ظهور الخلايا السابقة للتسرطن.

- الثالث تخفيف عبء المعاناة الناجمة عن سرطان عنق الرحم بتوفير خدمات التشخيص المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية الملطفة.

وتزيد الاستراتيجية الإقليمية على ماسبق بمحورين، هما تعزيز النظم الصحية للقيام بخدمات التلقيح والمسح والعلاج وإرساء نظم فعالة للرصد والتقييم. والتواصل والتعبئة المجتمعية لمقاومة التردد فى أخذ اللقاح والتوعية بالوقاية من المرض.

تأخرنا 17عاما

رنا الحجة – مديرة إدارة البرامج بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط – قالت "للعلم" إن مرض سرطان عنق الرحم يمكن القضاء عليه من خلال التطعيم والمسوح  والفحص، فهو من السرطانات القليلة التى تم التوصل لأسبابها، وأضافت إن دول الإقليم تأخرت 17عاما فى التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى المتاح عالميا من عام 2005 مشيرة إلى أن ابنتها وابنها حصلوا على اللقاح فى أمريكا.

وذكرت أن عدد الدول التى تعطى اللقاح على مستوى العالم 117دولة وعلى مستوى دول شرق المتوسط 3 دول مؤكدة السعودية والإمارات والمغرب.

وأثبت التطعيم فاعلية فى الحد من الإصابة بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم

والجديد فى التطعيم أن الأبحاث أثبتت أن جرعة واحدة تكفى ولها نفس الفاعلية  لتحقيق الوقاية، وكان قبل ذلك التطعيم جرعتان، وهذا التطور من شأنه أن يسهل الأمر من حيث التكلفة سواء للقاح أو نقله وحفظه وقصر الوقت، ويمكن مضاعفة عدد الفتيات اللاتى يحصلن على التطعيم بنفس التكلفة.

أسموس هامريش – مدير قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية - قال "للعلم" مرض سرطان عنق الرحم يمكن التخلص منه ومع ذلك لايزال يتسبب فى وفاة إمرأة كل دقيقتين حول العالم، ولكن القضاء عليه يتطلب إرادة سياسية لتنفيذ الغايات والأهداف التى وضعتها المنظمة بحلول عام 2030 وملخصها (90-70-90) وتعنى حصول 90% من الفتيات على التلقيح ضد فيروس الورم الحليمى البشرى ببلوغهن 15عاما، وخضوع 70% من النساء للتحري والفحص قبل بلوغ سن الـ35عاما ومرة  أخرى قبل بلوغ الـ45 عاما، وعلاج 90% من النساء من السرطان وتوفير الرعاية التلطيفية والمساند لمرضي السرطان.

أجرت "للعلم " حوارا مع د. لمياء محمود - المستشارة الاقليمية للوقاية من الأمراض غير السارية – حول مرض سرطان عنق الرحم الأسباب وطرق الوقاية، ولماذا يزيد ضحاياه فى الدول الفقيرة واسترتيجية المنظمة للقضاء عليه.

تجنب السرطان

عن ماهية المرض قالت د. لمياء يظهر سرطان عنق الرحم فى مدخل الرحم قدوما من المهبل و99% من جميع حالات سرطان عنق الرحم مرتبطة بالعدوى بفيروس الورم الحليمى البشرى شديد الخطورة  وهذا فيروس منتشر بصورة كبيرة، وينتقل بالعدوى بين الرجال و النساء من خلال العلاقة الجنسية وقد ينتقل بالعدوى من خلال المعدات والأدوات الطبية غير المعقمة أيضا في قليل من الحالات، ومع تقدم المرض قد تظهر أعراض للاصابة بسرطان عنق الرحم مثل الافرازات كريهة الرئحة أو نزول نقط دم وقد تحدث الاصابة بدون أعراض، وهو ما يؤكد أهمية الفحص حتى لو لم تظهر أعراض، ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس يتم الشفاء منها بدون علاج ، وفى حالة استمرار العدوى وتحولها لإصابة مزمنة تتكون نتوءات  تقود إلى سرطان عنق الرحم، يحدث ذلك  التحول خلال فترة من 15-20 سنة، وهذا معناه إن هناك فرصة للتدخل والعلاج وتجنب السرطان والمعاناة عند اكتشاف الإصابة بالفيروس، وهو ما يؤكد أهمية الفحص حتى بدون ظهور أعراض ، والاكتشاف بالفحص بسيط والعلاج أيضا متاح فى لحظة الاكتشاف من خلال معدات محمولة بالحرارة أو التبريد، ويقوم بها فريق طبى مدرب يعقبها متابعة دورية، الوقاية من الإصابة ممكنة بالتطعيم والفحص والحد من تعدد العلاقات الجنسية وختان الذكور يحد من الاصابة بالفيروس الذي ينتقل بدوره للمرأة.


وعن مدى توفرعلاج للفيروس قبل أن تتحول الخلايا إلى سرطان فى عنق الرحم قالت لمياء: لا يوجد علاج لفيروس الورم الحليمى لكن عندما نكتشف بالفحص وجوده يجب المتابعة حتى إذا ظهرت خلايا شكل الحلمة يتم علاجها. ولكن يوجد تطعيم اعتمدته 117 دولة على مستوى العالم و3 دول بإقليم شرق المتوسط، التطعيم يكون فى المرحلة العمرية من (9-14سنة)، الدراسات الدراسات في السويد وبريطانيا) أثبتت فاعليته فى هذا السن ، وبعد سن الـ26 تقل الفاعلية بصورة كبيرة، وتركز المنظمة على تطعيم الفتيات ضد الفيروس لأنه يتسبب فى 99% من إصابات عنق الرحم. (who.int) 

والتطعيم كما تقول لمياء آمن، اعتمدت المنظمة أربعة أنواع منه وتسعى مع الشركات المنتجة لخفض تكلفته، وعلى مستوى دول الإقليم توجد تجارب ثرة، فقد بدأت السعودية خلال عام 2022 وبالفعل تم تطعيم 131 ألف طالبة، وكذلك الامارات مضت في تنفيذ التطعيم بصورة ممنهجة، وليبيا كانت من أوائل الدول التى بدأت فى التطعيم لكن لم تستمر، والمغرب أصدرت أكتوبر الماضى قرارا ببدء التطعيم، والكويت مهتمة بتطعيم البنات والأولاد.

غير دالة

وعن عدد المصابات بالمرض تقول المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إن العدد الذى جاء فى تقارير منظمة الصحة العالمية عام 2020 كان 600 ألف سيدة على مستوى العالم والوفيات 340 ألفا وفى دول إقليم شرق المتوسط الـ22دولة حوالي 100 ألف إصابة والوفيات 50 ألفا، هذه الأرقام لا تعكس الحقيقة لأنها تقديرات عالمية ولا توجد مسوحات وطنية، ونظرا لخصوصية المرض تخشى النساء من الفحص مما يؤخر التشخيص وبعض النساء لايبوحون بمرضهم، كل ما سبق يجعل الأرقام غير دالة على الحجم الحقيقى للمرض.

وعن عدد المصابات فى مصر قالت: العدد المعلن 2.2 سيدة من كل 100 ألف، وفق إحصائية 2020 ، والأرقام غير دقيقة لعدم وجود مسح وطني، ومصر لم تعتمد التطعيم ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، ولكنه متاح لدي القطاع الخاص لكل من يرغب.

الأشد فقرا

وعن سبب إرتفاع معدلات الوفاة بالمرض فى الدول الأشد فقرا، كما جاء فى الاستراتيجية الإقليمية لشرق المتوسط قالت المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية د. لمياء: السبب فى ارتفاع معدلات الوفاة بين المصابات بسرطان الرحم فى الدول الأشد فقرا يرجع لعدة أسباب أهمها هو تأخر التشخيص حيث يتم اكتشافه فى مرحلة متأخرة، وعدم وجود علاج إشعاعى فى العديد من دول الإقليم ولا يوجد علاج تلطيفى يخفف من معاناة النساء ويتم الاكتفاء بإعطاء البنادول، وهو لا يتلائم وأوجاع السرطان، والعلاج التلطيفى للمصابات بسرطان الرحم فى مراحله المتأخرة ليس فقط أدوية، ولكن دعم نفسى واجتماعى ومساندة.

والنساء فى الدول الفقيرة بإقليم شرق المتوسط ليست لديهن معلومات عن الفحص أو التطعيم، ولو لديهن المعلومة لايوجد تطعيم. فى حين تقل الوفيات فى الدول الغنية بسبب الاكتشاف المبكر وتوفر العلاج ووعى النساء بالفحوصات وتوفير الأنظمة الصحية للتطعيم.

وحول المحفزات التى تشجع الدول على عمل المسوح الوطنية على المرض وتعتمد التطعيم، تقول لمياء: من العوامل المحفزة توصيات حديثة أوصت باعطاء التطعيم فى جرعة واحدة فقط، وهذا يشجع الدول، المحفز الثانى إن فترة الكوفيد عززت سلاسل تبريد اللقاحات، وهو مايضمن سلامة حفظ اللقاح .

ردا على سؤال ماهى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم تقول لمياء: أثبتت الأبحاث أن النساء اللاتى يستخدمن حبوب منع الحمل لفترة طويلة أكثر عرضة للاصابة، فى حين ان استخدام اللولب يقلل من نسب الإصابة، وتكرار الولادة أيضا يزيد من فرص الإصابة ، والنساء اللاتى يتعاطين أدوية تقلل المناعة أكثر عرضة للإصابة، والمصابات بالإيدز تزيد إحتمالات الإصابة بالنسبة لهن إلى 6 أضعاف .

حول تأثير المرض على الإنجاب قالت: يتوقف على مرحلة المرض وعلى توقيت اكتشاف المرض، بالنسبة للحمل فاذا تم اكتشاف المرض أثناء الحمل فى مرحلة  ما قبل السرطان وعند ظهور حلمات بارزة تدل علي خلايا قابلة للتسرطن، يمكن أن يؤدى العلاج الموضعى لازالتها للاجهاض، وهنا يوازن الطبيب ويتخذ قراره حسب الحالة وفترة الحمل.

الفحص الذاتى

التوعية بأهمية الفحص الذاتى للثدى والتوجه للطبيب عند ملاحظة أى تغيير ساعد النساء على التشخيص المبكر لسرطان الثدى، هل الفحص الذاتى يفيد فى سرطان عنق الرحم سؤال أجابت عنه المستشارة الإقليمية لمنطمة الصحة العالمية للأمراض غير السارية بقولها: الإصابة بفيروس الورم الحليمى ينتج عنها أحيانا تغير فى خلايا عنق الرحم وظهور زهرات تشبه زهرات الكوليفلور (القرنبيط) ولو تحسست السيدة ستشعر بوجود تضاريس، ولكن الفحص الطبى سيكون أدق ويتم مرتين علي الأقل - مرة بعد الثلاثين ومرة قبل الـ45عاما، ولو الفحصان نتيجتهما سلبية نطمئن، وبذلك سيكون التدخل فعالا قبل أن تتحول هذه الخلايا إلى سرطان.

والتوعية بالمرض عموما ضرورة لتشجيع النساء على الفحص، والوصول للأسر والآباء لإزالة التشويش بأن المرض جنسى وإقناعهم بأهمية التطعيم، وبذلك يمكن لكل أسرة أن تلعب دورا هاما في حماية بناتهن عن هذا السرطان وتوعية الأطباء والكوادر الطبية لإقناع السيدات بعمل الفحص.

حول تأثير الفيروس على الرجال عندما يصيبهم ولماذا لايتم تطعيم الذكور طالما ينتقل منهم الى النساء، تقول لمياء: فيروس الورم الحليمى قد يسبب إصابة الرجال بسرطان فى العضو الذكري، وهناك دول تطعم الذكور والبنات، وتركيز المنظمة على تطعيم الإناث يرجع إلى أن معدلات الاصابة بسرطان عنق الرحم أكثر، وفى ظل الإمكانات الاقتصادية فالأولوية لتطعيم الإناث.

وعن دور منظمة الصحة في مساعدة الدول على تنفيذ الاستراتيجية قالت: المنظمة توفر الدعم التقني لتساعد الدول فى عمل المسوح وتدريب الكوادر الطبية ومخاطبة الشركات لخفض تكلفة التطعيم. وتساعد المنظمة دول الإقليم التي يتم مدها بدعم تحالف Gav وهو تحالف عالمى لدعم اللقاحات في أعداد خطط لإدراج التطعيم ضمن هذا الدعم، والذي يتوفر لسبعة من دول الإقليم، حال وجدت إحصائيات توكد العبء المرضي في هذه الدول.
----------------------------------
تحقيق: نجوى طنطاوي
(التحقيق منشور في للعلم ساينتفيك أمريكان)







اعلان