أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الإنجازات المحققة خلال مؤتمر المناخ أثبتت الدولة المصرية قدرات دولية بالتعامل مع ملف تغير المناخ، كما أثبتت أن لديها القدرة التنظيمية والجدية في التنفيذ.

جاء ذلك فى كلمتها التى تلاها نيابة عنها الدكتور طارق العربى رئيس إدارة المخلفات بوزارة البيئة، خلال مؤتمر "كل العرب " العشرون للجمعية العالمية لأندية الليونز مساء اليوم الخميس، تحت شعار "المناخ والبيئة وتنمية المجتمع"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق والمهندس محمد بدير حاكم المنطقة الليونزية 352  ومنى الصغير، أمين عام المنتدى العالمى للإعلام والتنمية، جلوبال كومباكت، الأمم المتحدة ورؤساء وقيادات أندية الليونز بالعالم العربى.

وقالت وزيرة البيئة،: يسعدني ويشرفنى التواجد معكم اليوم في المؤتمر الدولي لاندية الليونز العربية حول مخرجات مؤتمر شرم الشيخ COP27 الذي عقد نوفمبر ۲۰۲۲ حيث كان من أهم المؤتمرات الدولية فى تاريخ الأمم المتحدة والذى نجح فى إطلاق مرحلة جديدة من مسار العدالة المناخية لكل دول العالم ، حيث شهد المؤتمر العديد من الإنجازات، ومثل نقطة فارقة في تاريخ العلاقات الدولية وشهادة مضيئة بحق على تنظيم مصر أحد أكبر المؤتمرات الدولية

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الإنجازات المحققة خلال مؤتمر المناخ ، أولا على المستوى الدولي أثبتت الدولة المصرية قدرات دولية بمشاركة ١٣٠ رئيس دولة ونحو ٥٠ ألف مشارك بشكل عكس التنسيق والتناغم بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، والتعامل مع ملف تغير المناخ، وكذلك على المستوى الوطنى ايضا أثبتت مصر القدرة التنظيمية والجدية في التنفيذ. 

وتابعت : هذا فضلا أنه لأول مرة يتم إدراج بند الخسائر والأضرار في أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة، لتعويض الدول الفقيرة عن الخسائر التي تسببت فيها الصدمات والكوارث المناخية.

كما تم الانتهاء من التفاوض على التفاصيل التشغيلية للمادة السادسة لاتفاق باريس المناخي والخاصة بأسواق الكربون بما يتيح مشاركة الدول النامية وفتح المجال لمشاركة القطاع الخاص. هذا بالإضافة إلى احراز تقدم ملموس في برنامج عمل التخفيف والمضي قدما في كل من مساري الهدف العالمي للتكيف والتمويل تمهيداً لاستكمالهم في المؤتمر القادم بدولة الإمارات .

وأشارت إلى أن المؤتمر نجح في تعبئة العديد من التعهـدات التمويلية كالآتي:١٥٠ مليون دولار من الولايات المتحدة لتفعيل مبادرة افريقيا للتكيف، واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة وتعهد المملكة المتحدة بتقديم ٢٠٠ مليون جنيه إسترليني كدعم مالي لأفقر البلدان الأفريقية الأكثر تأثرا بتغير المناح وحشد ٢٥ مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية، 5.1 مليار دولار سنويا من المانيا لدعم مشروعات الحلول القائمة على الطبيعة فضلا عن الانجازات الوطنية العديدة.