25 - 04 - 2024

حركة المحليات القادمة ورسالة "أم شحتو "

حركة المحليات القادمة ورسالة

والحديث لا ينقطع عن قطاع المحليات فى هذا الوطن الغالى ، وأجدها مناسبة مهمة أن يأتي الحديث قبل إجراء حركة محليات "قوية" طبقا لمصادرنا في وزارة التنمية المحلية وإصرار الوزير "هشام امنه" ان تشمل العديد من محافظات مصر وفى القلب منها الصعيد وجنوبه على وجه خاص.

حركة المحليات التى ستعلن قبل نهاية الشهر الحالى والمرتبطة بإعلان نتيجة مسابقة القيادات المحلية والتى نتج عنها نجاح  60 قيادة جديدة ويتلقون تدريبهم حاليا بمؤسسات الوزارة والأكاديميات المهنية والتى ينتهى تدريبهم بها فى 15 يناير الحالي ، باتت حلم الجميع بسطاء ومثقفين ومتابعين ومن مختلف الأعمار ، وخاصة بعد التدنى الواضح للخدمات فى مدن يعينها بمحافظات قنا وسوهاج وكذا أسوان ، وبعضها لم تمتد اليه يد وزارة التنمية المحلية سوى مرة واحدة خلال ثلاث سنوات ومعظمها بسبب بلوغ المعاش لبعض القيادات.

" ام شحتو" هذه الشخصية الصعيدية الخيالية ماذا لو بعثت رسالتها للوزير هشام امنه وإلى أمين عام الإدارة المحلية ، وماذا كانت ستقول وهى التى لا يمكن تهديدها او وعيدها أو حضها على الصمت مثل بقية سيدات الفرح " المسنات". 

كانت ستطلب من وزير التنمية المحلية أن يتخطى العرف غير القانوني الذى اعتادت عليه وزارته فى العشر سنوات الأخيرة ، وهو استشارة المحافظين فى رؤساء المدن والأحياء وكذا سكرتيرى عموم ومساعدين ، وأن يكون تدخله مباشرا وأن يحتكم إلى ما أكدته الحكومة فى تقييم القيادات الوسطى وهى كالآتي "راى الجهات الرقابية – رأى الإعلام وما ينشر عنهم – رأي ممثلى الشعب – رضا المواطن – نسبة الشكوى من الأداء " وتكاد تجزم "ام شحتو" أن الوزارة لو طبقت هذه المعايير قطعا ستتم الإطاحة بمعظم القيادات الوسطى تقريبا وتحديدا بمحافظتى " قنا – سوهاج " 

الجميع ينتظر حركة تعيد الأمور إلى نصابها فى الصعيد ولا تراعى إلا الوطن ومصلحته والعباد ورضا رب العباد ودون توازنات بالية عفا عليها الزمن.

وبات مطلوبا من الأجهزة الرقابية والمهمة وخاصة فى الصعيد أن تسمع جيدا حديث الرئيس السيسى بأنه لا أحد فوق القانون ، وأن حرية الرأي متاحة للمواطن وأن الغرض هو تحقيق متطلبات الحياة للمواطن ، وكيف كان الرئيس فى سوهاج قبل أيام متواضعا ومحترما للمواطن ومقدرا للرأى الآخر. 

وبات الجميع مطالبا أن يعرف أن مصر تغيرت وأن من يحافظ عليها ويرعاها يفعل كما يفعل الرئيس ، أن "يستمع ويستمع وأن ينزل على الأرض ويتحسسها بقدميه"

وتحيات " ام شحتو " للجميع والكلام على عهدتها ولحديثها بقية
------------------------
بقلم: عادل عبدالحفيظ

مقالات اخرى للكاتب

ماذا لو كنت محافظا مدة ست ساعات؟





اعلان