19 - 04 - 2024

جريمة بشعة .. علاقة "حب أونلاين" تودي بحياة سيدة وسرقة أعضائها

جريمة بشعة .. علاقة

راحت بلانكا أريلانو، إمرأة مكسيكية تبلغ من العمر 51 سنة، ضحية البحث عن "الحب أونلاين"، حيث تعرضت للقتل وتم تقطيع جسدها وسرقة أعضائها.

وبدأت الحكاية عندما وقعت أريلانو في غرام طالب في كلية الطب في بيرو، يدعى خوان بابلو فيلافويرتي، البالغ من العمر 37 عاما، وبعد مرور شهور تلك العلاقة عبر الإنترنت، قررت أريلانو السفر إلى ليما للقائ حبيبها.

وفي السابع من نوفمبر، أخبرت المرأة ابنة أخيها، كارلا أريلانو، أن "علاقتها الرومانسية تسير على ما يرام"، إلا أنها اختفت وتوقفت عن التواصل مع عائلتها بعد فترة وجيزة.

وفي 12 نوفمبر، غردت كارلا على حسابها في تويتر: "لم أكن أعتقد أبدا أنني سأكون في هذا الموقف، لكنني اليوم أطلب دعمكم لنشر هذا المنشور والعثور على أحد أكثر الأشخاص المحبوبين والأكثر أهمية في حياتي. اختفت بلانكا أريلانو يوم الاثنين 7 نوفمبر في بيرو، وهي من أصل مكسيكي، ونخشى على حياتها ".

وفي سلسلة من المنشورات، قالت كارلا إن فيلافويرتي أخبرها أنه انفصل عن عمتها، وأنها كانت عائدة إلى المكسيك، لأنه "لا يمكنه أن يعطيها الحياة التي تريدها"، وأضافت : "قررت التواصل معه لأنه كان جهة الاتصال الوحيدة التي كانت لدينا في ذلك البلد، وهذا هو ما أثار مخاوفنا".


وفي 10 نوفمبر، اكتشفت السلطات في بيرو إصبعا مقطوعا به خاتم فضي، تم التأكد أنه لبلانكا أريلانو. وفي الأيام التالية، بدأت أعضاء بشرية تصل إلى الشاطئ بعد أن كانت ملقاة في المياه.

ومن الأعضاء التي ظهرت، رأس بلا وجه، وذراع، وجذع، فيما بدا أنه تمت سرقة الأعضاء الداخلية.

وبعد فترة وجيزة من اختفاء أريلانو، نشر فيلافويرتي مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك"، يظهره وهو يقوم بتشريح أعضاء بشرية، بما في ذلك البنكرياس والدماغ، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وقال المدعي العام لبيرو، إنه "ألقي القبض على خوان بابلو فيلافويرتي، بتهمة تهريب الأعضاء البشرية".

وذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية، أن السلطات فتشت منزله، حيث عثرت على بقع دماء في عدة غرف.






اعلان