04 - 07 - 2025

استياء شعبي من فرقة دينية تونسية تحتفل "برقص وملابس فاضحة" بالمولد النبوي

استياء شعبي من فرقة دينية تونسية تحتفل

اثار احتفال فرقة "السطمبالي" التقليدية الدينية، استياء شعبي كبير، عقب عرض احتفالها بمناسبة ذكرى المولد النبوي، في ندينة القيروان، حيث تخلل الاحتفال شابات تونسيات يرقصن بملابس وُصفت بـ"الفاضحة" .

ومن المعروف أن مدينة القيروان تعتبر من أقدم وأهم المدن الإسلامية، حيث بإنشائها القائد العربي عقبة بن نافع، عام 50 هجرية، كما يطلق عليها الفقهاء اسم "رابعة الثلاث"، أي بعد مكة والمدينة المنورة والقدس.

ونشرت جمعية المهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف في مدينة القيروان، اعتذارا رسميا عن محتوى العرض لوجود بعض المشاهد الغير لائقة، وأكد منشور الجمعية على أنه "نبهنا أصحاب العروض بتفادي هذا النوع منها، علما أننا طلبنا من صاحب العرض إيقاف هذا النوع من الرقص حالا وقد تم"، ووعدت الجمعية الجماهير بالمحافظة على طبيعة المهرجان الدينية في باقي العروض مستقبلان بحسب يورو نيوز.

وأثارت هذه المشاهد استنكارا بين النشطاء على منصات التواصل، معتبرين أنها لا تتناسب مع روح المناسبة الدينية ولا تعبر عن المجتمع التونسي المحافظ.

وكتب وزير خارجية تونس السابق، رفيق عبد السلام، في منشور عبر صفحته الخاصة على فيسبوك "في العهد السعيد، عُبث بالدين ومنظومة القيم والأعراف الحميدة على مرأى ومسمع من العالم".

فيما يرى الباحث جلال الورغي أن ما حصل في مدينة القيروان يعكس "إساءة صارخة للقيم والبلاد" و"توجها ثقافيا خطيرا".