23 - 04 - 2024

نهاية نادي "عيون مصر" وغلق باب الطائفية

 نهاية نادي


كتبت – آمال رتيب:


أكد البرلماني السابق والمفكر السياسي جمال أسعد أن فكرة نادي "عيون مصر" قد انتهت للأبد، وقال عبر صفحته على الفيسبوك تحت عنوان نهاية نادي عيون مصر: كنا قد رفضنا فكرة تأسيس نادي كنسي على أرضية طائفية ينتج عنها تقسيم الوطن وتكريس المناخ الطائفي، وأوضح في اتصال  مع "المشهد" أن الفكرة تم إلغائها تماما، فلا رياضة على أساس طائفي، ولن  تسمح  الكنيسة  المصرية القبطية أن تكون الرياضة مدخلا للفتنة الطائفية، وأضاف: كان الرأي العام المصري الواعي والنابه قد رفض الفكرة خوفا على سلامة الوطن مع المطالبة والإصرار على حيادية قبول الشباب المصري المؤهل للانضمام للنوادي العامة على أرضية الكفاءة وحدها بعيدا عن الطائفية والطبقية في الوقت الذي وافق على الفكرة قطاع من الطائفيين.

وأوضح: بالأمس كنت في مداخلة مع قناة "الجزيرة مباشر" وعرض تصريح لأحد الكهنة بأنه تم عدم الموافقة وإلغاء الفكرة وأنه لن يؤسس ناد على أرضية طائفية، واختتم أسعد بتهنئة الرأي العام المصري الذي أدرك بحسه الوطني عدم سلامة الفكرة حتى تم إلغاؤها.

ضد القانون
ومن جهته أكد المعلق الرياضي أشرف محمود على أن فكرة نادي "عيون مصر" أسئ فهمها وأصبحت مادة إعلامية لمواقع التواصل الاجتماعي وعدد من البرامج، وقال: الرياضة لا تقوم على أساس عرق أو دين أو طائفة، والفكرة برمتها ضد قوانين الفيفا وضد قوانين الرياضة بشكل عام، والنادي كان مجرد مكان لممارسة الشباب فيه تدريبات رياضية وليس بهدف إقامة نادي رياضي كنسي يدرج ضمن قوائم النوادي الرياضية المصرية المعتمدة.
ودلل على نادي الشبان المسلمين ونادي الشبان المسيحيين الذي امتد وجودهما لسنوات ولكن تم إلغاء المسمى والفكرة وأصبح "هيئة الشبان العالمية"، وأكد أن أي فكرة رياضية تقوم على أساس طائفي أو عرقي أو ديني مرفوضة تماما. 






اعلان