قررت المحكمة تجديد حبس التيك توكر، إبراهيم خليل، الشهير بـ"إبراهيم مالك"، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهم نشر الفسق والفجور والإساءة للفلاحين.

يأتى ذلك بعد أيام من قرار نيابة الإسكندرية بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وترحيله إلى مركز شرطة كوم حمادة في محافظة البحيرة، تمهيداً لعرضه على المحكمة الاقتصادية.

وكشفت التحقيقات، وأقوال جيران المتهم، وسكان قريته، الطيرية التابعة لمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، عن تفاصيل صادمة، حيث تبين أن المتهم حاصل على مؤهل متوسط وليس بكالوريوس الهندسة كما يدعي، وكان يعمل في إحدى شركات الغاز بالإسكندرية، كما أوضحت أنه كان منطوياً ويعاني من اضطرابات نفسية، وتزوج أكثر من مرة ولم تستمر أي زيجة له سوى أشهر قليلة.

كذلك أظهرت التحقيقات أن إبراهيم ادعى أنه يقيم باليونان، وأنه من نسل هرقل، وكان يطلب من الفتيات الرقص أمامه في بث مباشر على تيك توك، كما أنه أساء للفلاحين في فيديوهات أخرى.

ومن جانبه، قال مؤسس حملة تطهير المجتمع ومقدم أحد البلاغات ضد التيك توكر، المحامي أشرف فرحات، إن المتهم ليس بعازب، بل مطلق ولديه ولدان، مشيراً إلى أنه ارتكب جريمة تتمثل بإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بمخالفة القانون 175 لعام 2018 قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومخالفة مبادئ وقيم المجتمع المصري وفقاً لنص المادة 25 من ذات القانون.

واضاف أن المتهم سيعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين اللتين تطالان كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة.

كذلك كشف أن المتهم قام بسب الفلاحين والحط من قدرهم وذلك بالمخالفة لنص المادة 188 من قانون العقوبات والتي تنص على الحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد عن 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين اللتين تطالان كل من نشر بسوء قصد أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام، أو إثارة الفزع بين الناس، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وختم قائلاً إن المتهم قام من خلال الفيديوهات التي بثها عبر تيك توك بتحريض الفتيات على الفسق والفجور.