أكد الشيخ إسماعيل فتحي أستاذ الشريعة والقانون، أن تفسير الأحلام يسمى بعلم تعبير الرؤى، لافتًا إلى أنه يستند إلى قواعد مستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج "حلم ورؤية" على قناة الحدث اليوم، أن علم تفسير الأحلام له فوائد تعود على الفرد والمجتمع أيضا، مشيرا إلى أن كلمة "الرؤي" وردت في القرآن الكريم بأشكال متعددة، منها "رأيت، أراني، رؤياك"، مشددا على أن أشهر مثال في ذلك الأمر قصة سيدنا يوسف عليه السلام في الآية الكريمة "إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين"، والآية الثانية " يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ".
وأوضح أن كلمة الأحلام كذلك وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى " قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ".
وأضاف أن تفسير الأحلام في الإسلام بدأ منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النبي محمد دلل على أن الرؤي مهمة جدا، وهو ما ذكره في حديثه، حيث قال صلى الله عليه وسلم "لم يبقى من النبوة إلا المبشرات، قالوا وما المبشرات يا رسول الله، قال الرؤي الصالحة"، وقال في حديث آخر "الرؤي الصالحة جزء من 46 جزء من النبوة" رواه البخاري.