19 - 03 - 2024

آمال كبيرة في "الحوار الوطني" ومخاوف من عدم وصوله إلى غايته (تحقيق)

آمال كبيرة في

الحركة المدنية تنتظر وعودا بالإفراج عن سياسيين لإثبات الجدية
- الرئيس السيسي: "هنستني وهنسمع وهنكلم أحبابنا في كل ما يطرحوه .. واوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وأنت متعرفش الموضوع"

أعلنت أحزاب سياسية ترحيبها ومشاركتها في الحوار الوطني، فيما أبدت أخرى تحفظات وتخوفات من عدم وصول الحوار إلى غاياته ، وكان للبعض وجهة نظر حول الجهة المنظمة والمتمثلة في الأكاديمية الوطنية للتدريب، وإن كان المرحبون أكثر من المتخوفين ، آملين أن يضع الحوار الوطني خارطة طريق لمجابهة التحديات الراهنة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مصر وتحتاج إلى تكاتف الجميع.

حزب مستقبل وطن رحب بالحوار الوطني وبخطوات الأكاديمية وإعلانها دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته للمشاركة بأكبر عدد، وقال النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إنّ المرحلة الحالية من عمر الوطن في حاجة إلى إجراء حوار سياسي جاد يتناسب مع بناء الدولة والجمهورية الجديدة، موضحاً أنه سيكون حواراً وطنياً لكل فئات المجتمع، وجميع ألوان الطيف السياسي، إلا من تلوثت أياديهم بدماء المصريين.

وأوضح أن الحزب له فلسفة خاصة، فهو يرى أنه تأسس من أجل مصلحة الوطن، وهذا هو المنطلق لدينا دائماً في جميع مواقفنا، فنحن نغلب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة، ونؤمن بالمشاركة في العمل على أرض الواقع بما يعزز قدرات الدولة، وفى السابق عندما أردنا المشاركة في عملية انتخابية أثناء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ شاركنا ضمن ائتلاف وطني من الأحزاب السياسية إيماناً من الحزب بالتوافق، والآن نستعد للحوار الوطني بتحديد مواقف الحزب تجاه القضايا المختلفة، وسنعرض رؤيتنا خلال الجلسات

وأضاف عفيفي أنّ الحوار الوطنى ليس سياسياً فقط لكنه شامل لجميع مناحي الحياة، اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً للوصول إلى مخرجات بناءة للجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أنّ الدعوة للحوار جاءت في وقت مهم، بعد أن أصبح هناك استقرار واطمئنان على اكتمال مؤسسات الدولة الوطنية، ووصول الأوضاع الأمنية والاقتصادية إلى حالة نستطيع من خلالها الوقوف لإجرائه.

وتابع "عفيفي": المرحلة الحالية من عمر الوطن في حاجة إلى إجراء حوار سياسى جاد، مع ضرورة التأكيد على أنه يجب ألا يتم تصوير الحوار باعتباره بين القوى السياسية من المعارضة والدولة أو المعارضة والأغلبية، ويجب أيضاً ألا نصوره على أنه حوار سياسى فقط، ولكنه حوار يناقش جميع أولويات الدولة، فهو حوار وطني لكل فئات المجتمع، وجميع ألوان الطيف السياسى، وليس مقصوراً على أطياف بعينها، لكنه يشمل الجميع، باستثناء من تلوثت أياديهم بدماء المصريين، أو وجه سهام الإرهاب تجاه الدولة ومؤسساتها وشعبها.

وقال: نحن فى حزب مستقبل وطن رحبنا رسمياً بإعلان الأكاديمية الوطنية للتدريب بأنها ستدير الحوار الوطنى، بل أكدنا أهميتها فى التوقيت الحالى، ومن هذا المنطلق فإن الحزب سوف يطرح رؤيته فى هذا الحوار بما يدعم إثراءه وخروجه بالشكل الذى يليق ببناء دولة يتحد فيها الجميع من أجل هدف واحد، وهو المصلحة العليا للبلاد بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة أو الفردية، مع الوضع فى الاعتبار أن البناء والتنمية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية ستكون ذات أولوية على مائدة الحوار الوطنى.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن - اختيار توقيت الدعوة جاء فى وقت مهم، لأننا لم نكن نستطيع أن نجرى حواراً ونحن «شبه دولة» كما كنا فى السابق، أو نعانى من نقص السلع الأساسية، وجبهات الدولة مهددة، حيث جاءت بعد أن أصبح هناك استقرار واطمئنان على اكتمال مؤسسات الدولة الوطنية، ووصول الأوضاع الأمنية والاقتصادية إلى حالة مطمئنة نستطيع من خلالها الوقوف لإجراء الحوار فى توقيته المناسب.

الأكاديمية طرف محايد

علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، يقول أن الديمقراطية جزء لا يتجزأ من سياسات الرئيس السيسى، والحوار الوطنى الذى دعا له جاء فى مرحلة حاسمة لأنه صاحب رؤية سياسية ونظرة ثاقبة.

وقال النائب حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطنى دعوة طال انتظارها ونثمنها كثيراً وانتظرنا لكى تبدأ الدولة فى مد الجسور مع كل القوى السياسية فى حوار وطنى شامل وكانت الدولة فى السنوات الماضية لها أولويات تمثلت فى التحديات الأمنية والاقتصادية وحان وقت الارتقاء بالحياة السياسية، مؤكدا أنالحوار الوطنى سيكون عظيماً حال نجاحه لأنه هو السبيل الوحيد لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية فى مواجهة تحديات ضخمة وسيشكل صمام أمان لمصر فى مواجهة محاولات الاستقطاب والتحريض وهدم الدولة بواسطة كل من تتقاطع مصالحهم مع مصالح الدولة ، وأعتقد أن الأكاديمية الوطنية ستعمل كمُنظِّم محايد يتبع مؤسسة الرئاسة ليست له ميول سياسية ذات اليمين أو اليسار السياسى، ولا تتبنى توجهاً معيناً على حساب آخر، وأثبتت قدرة كبيرة على تنظيم مؤتمر منتدى الشباب العالمى بكفاءة شديدة.

وأوضح حرص كل أجهزة السلطة التنفيذية على أخذ الحوار بمأخذ الجد، وعلى مبدأ إشراك القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها فى رسم خارطة مستقبل مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهى خارطة كانت تختزلها مؤسسات السلطة التنفيذية لنفسها سابقاً ولم تعهدها حكومات مصر المتعاقبة لقرابة 7 عقود.

 وتابع أن حزب الشعب الجمهوري سيعتمد فى طرحه على القواسم المشتركة بينه وبين القوى السياسية الأخرى بمختلف اتجاهاتها وأيديولوجياتها فى القضايا السياسية الرئيسية التى تحظى بمساحات مشتركة يمكن البناء عليها والانطلاق منها، وعلى سبيل المثال، سيتم طرح مقترح تعديل تشريعي بشأن نظام الأحزاب السياسية، وطرح مقترحات بشأن اختيار النظم الانتخابية المقبلة، وإعادة النظر فى التخلي عن الانتماء الحزبي لمن يتولون المواقع التنفيذية العليا فى السلطة التنفيذية والسماح لهم بالاحتفاظ بهويتهم الحزبية، وطرح مقترحات للآلية الدورية للحوار السياسى بين القوى السياسية والسلطة التنفيذية لمواجهة التحديات المتغيرة مستقبلاً والحفاظ على المساحات المشتركة وصلابة الجبهة الداخلية. 

وقال اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تأكيد الرئيس على تنوع القوى المشاركة فى الحوار يفسح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لجميع القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية، مشدداً على أن هذه المبادرة فى غاية الأهمية، وتساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى، وتدشن مرحلة جديدة تقبل الجميع دون إقصاء أى طرف.

ومن جانبه أعلن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة وعضو مجلس الشيوخ، تشكيل لجنة من قيادات الحزب برئاسة الدكتور مجدي مرشد القائم بأعمال رئيس الحزب لتلقي جميع المقترحات والرؤى من جميع أعضاء الحزب من كافة المستويات التنظيمية على مستوى الجمهورية، وبدء العمل على وضع رؤية خاصة بالحزب على كافة المحاور والملفات الخاصة بالحوار لفتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري

من جهته رحب حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل بسرعة التحرك من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب وفتح المجال للحوار بصورة مبكرة لكافة أطياف المجتمع منها الأحزاب والتيارات السياسية، وتأكيدها إدارة الحوار بتجرد وحيادية تامة بما يضمن وصول صورة حقيقة ووافية ورؤية كافة الأطياف المشاركة ومقترحاتها لكافة المحاور الخاصة بالإصلاح الشامل ، وأشار إلى أن اللجان النوعية المتخصصة في كافة المجالات عكفت منذ فترة على إعداد ملفات إصلاح ووضع رؤية شاملة متكاملة ومقترحات ورؤى قابلة للتنفيذ .

مخاوف 

في المقابل نشر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، بيانا مثيرا للجدل انتقد فيه إسناد تنظيم وإدارة الحوار لمؤسسة شبابية تنتمي وتدار بمعرفة أجهزة بعينها.مؤكدا أن الحوار بصدد التحول إلى كرنفال مفتوح ربما لن يحقق الهدف منه حتى لو صاحب هذه الدعوة والاحتفالية انفراجة مؤقته ومحدودة.

وأكد "السادات" أن المشكلة ستظل قائمة ومتكررة، داعيا إلى تأسيس نظام سياسي وعقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكومين يشعر من خلاله المصريون بأحقيتهم في المشاركة في السياسات والقرارات، وتحديد أولوياتهم في الإنفاق، وفي مشروعاتهم الحالية والمستقبلية.

وشدد البيان على ضرورة توافر الفصل والتوازن بين السلطات ومساءلة ومحاسبة الجميع من خلال نظام قضائي عادل ومستقل ليس فيه تمييز بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة بما فيها شركات القوات المسلحة.

وعقدت «الحركة المدنية الديمقراطية» التي ينضوي تحتها أحزاب الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والمحافظين والدستور والوفاق القومي والاشتراكي المصري، والعيش والحرية (تحت التأسيس)، اجتماعًا بمقر حزب المحافظين مساء السبت الماضي، حضره أيضًا حزبا الإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي والعدل، وعدد من الشخصيات العامة، منهم عمرو الشوبكي وعماد جاد وباسل عادل وكمال أبو عيطة، وهو الاجتماع الذي انتقدت خلاله أحزاب الحركة المدنية، وإلى جانبهم حزب الإصلاح والتنمية تولي الأكاديمية الوطنية للتدريب مسؤولية إدارة الحوار الوطني.

وحدث لغط حول إصدار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تعليمات لمديرى المحتوى في صالات تحرير صحف المجموعة ومديري برامج قنوات المجموعة، بحظر ظهور أو تناول أي أخبار وأي بيانات عن «الحركة المدنية الديمقراطية» واجتماعاتها بشأن التباحث حول أجندة الحوار الوطني، ووضع كل من مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، ورؤساء أحزاب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، و الكرامة، أحمد الطنطاوي، والمحافظين، أكمل قرطام، على القائمة السوداء لهذه الصحف والقنوات، بما يبدو أنه يعاكس التوجه العام لسلطات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية في الفترة الحالية

من جانبه دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت 21 مايو، المشاركين في الحوار الوطني المرتقب للإطلاع على البيانات الحكومية ومذاكرة ما تم تنفيذه جيدًا قبل توجيه ملاحظات عليها خلال جلسات الحوار.

وتطرق الرئيس خلال كلمته في افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، للحوار قائلًا: «هنستني وهنسمع وهنكلم أحبابنا في كل ما يطرحوه»، وحدد الرئيس الشروط التي يجب توافرها في المشاركين بالحوارإذا أرادوا توجيه ملاحظات لأداء الحكومة، بقوله: «هنسأل الملف منتبه له كويس قبل ما تتكلم فيه مذاكره.. البيانات متوفرة على مواقع الحكومة وعلى موقع رئاسة الجمهورية». واستكمل: «وفي النهاية تقول أنا شايف أنكم عملتوا.. وأتصور أنه بالعلم والتخطيط كان المفروض تعلموا كده عشان النتائج تبقى أفضل وأنا محتاج اسمع ده.. لكن متفرغوش عمل كان فيه كرم كبير من ربنا علينا كلنا».

 وشدد الرئيس: «اوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وأنت متعرفش الموضوع.. الناس بتسمعك لأن الناس تفتكر أنه كلامك ده حقيقي».

إثبات الجدية

متحدث باسم الحركة المدنية أشار إلى انتظار تنفيذ الجهات المعنية لوعود بالإفراج عن عشرات السجناء السياسيين كخطوة لإثبات جدية الحوار، مضيفًا أن أحزاب الحركة اجتمعت السبت، بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لمزيد من التوافق حول رؤية الحركة للضوابط الإجرائية والموضوعية للحوار؛ والتباحث حول آلية تشكيل أمانة فنية للإعداد للحوار وإدارته وصياغة مخرجاته ، ولكن الأمور تسير ببطء.

عضو لجنة العفو الرئاسي، كمال أبو عيطة، انتقد أيضا تأخر تنفيذ الجهات المعنية لوعودها بالإفراج عن المساجين، قائلًا إن اللجنة قدمت قائمة بالإفراج والعفو عن أكثر من ألف سجين متوافق على خروجهم من الجميع وتلقت وعودا بخروج تلك القائمة منذ أول مايو الجاري، ولكن حتى الآن لم تنته إجراءات خروجهم. 

وأشار أن القائمة المنتظر خروجها تضم سياسيين وعلى رأسهم يحيى حسين عبد الهادي، وهشام فؤاد، وهيثم محمدين، والمحامي محمد رمضان، والبرلماني السابق زياد العليمي، وتضم عدد كبير من عمال النقل العام وشركات التأمين المحبوسين. 

وأوضح رئيس حزب الكرامة “أحمد الطنطاوي”، في حوار لـ BBC أن حزبه تلقى دعوة “الحوار الوطني” بمزيد من الترقب الحذر، مشددا على أن دعوة الحوار الوطني يجب أن تكون مع مؤسسة الرئاسة لا مع أي طرف آخر.

وقال طنطاوي: “نأمل أن ينتهي الحوار الوطني إلى حلول عملية لإنقاذ مصر من وضع شديد الصعوبة والتأزم، ونحن لا نرغب في تصفية الحسابات مع أحد، ولكن رؤية حزب الكرامة جزء من رؤية الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات الليبرالية واليسارية المصرية، وأعلنت قبولها لدعوة الحوار” مشيرا إلى أن “هناك فريقان في المعارضة المصرية، الأول يبحث عن حوار جاد ومسؤول يصل إلى نتائج حقيقية موضع التنفيذ، والثاني يريد المشاركة في أي فعاليات مثل منتديات الشباب التي يرعاها الرئيس وغيرها”. وأكمل قائلا: “نحن نبحث عن الحد الأدنى من الضمانات لإجراء حوار سياسي جاد، وطلبنا أن يكون هذا الحوار تحت مظلة مؤسسة الرئاسة، بوصفها الجهة الوحيدة التي تستطيع تنفيذ ما سينتهي إليه الحوار"

حيادية

أكدت الأكاديمية الوطنية أنها سوف تقوم بإدارة هذا الحوار الوطني بكل تجرد وحيادية تامة ، وأعلنت أن دورها سيتمثل في التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة في غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطني، وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية 

واعتمدت الأكاديمية مبدأ توسيع قاعدة المشاركة في الحوار من خلال دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعي، وكذا تحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين لمرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التي كانت تضعها في حالة استثنائية ، موضحة أنه سيتم مراعاة التنوع في أماكن عقد جلسات الحوار بحيث تشمل معظم مناطق الجمهورية.. وستقوم الأكاديمية ببدء جلسات الحوار، كما تم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب لمن يرغب في المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع 

ومن المقرر تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأي تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطني عبر جلساته المختلفة في وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة يتم رفعها لرئيس الجمهورية.
------------------------------
تحقيق- أحمد صلاح سلمان وقسم التحقيقات
من المشهد الأسبوعي








اعلان