19 - 04 - 2024

مصر تتابع بقلق التطورات الجارية فى طرابلس

مصر تتابع بقلق التطورات الجارية فى طرابلس

صرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن مصر تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس، وأننا نؤكد مرة أخرى على ضرورة الحفاظ على الهدوء في ليبيا، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، ومقدرات الشعب الليبي.

وحثَّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي جميع الأطراف الليبية على ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج العنف.

وشدَّد السفير أحمد حافظ علي حتمية الحوار، بهدف الوصول إلى عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بالتزامن وبدون تأخير، مؤكدا فى هذا الإطار على أهمية حوار المسار الدستورى الجارى الآن فى القاهرة، وبما يحقق طموحات وآمال الشعب الليبى الشقيق فى الانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة.

كان المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، قد أكد أن رئيس مجلس الوزراء فتحي باشاغا وعدد من أعضاء الحكومة غادروا العاصمة طرابلس بعد وصولهم يوم أمس؛ وذلك حرصا على أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء وإيفاءً بتعهدات الحكومة التي قطعتها أمام الشعب الليبي بخصوص سلمية مباشرة عملها من العاصمة وفقا للقانون.

وأعربت الحكومة الليبية في بيان لها عن خالص الشكر لكل الأجهزة الأمنية والشرطية على التزامها بالقانون وحفاظها على أمن العاصمة وسلامة المدنيين، كما قدمت شكرها لأهالى مدينة طرابلس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

كان رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا قد وصل إلى العاصمة الليبية رفقة عدد من وزراء حكومته لمباشرة مهامهم رسميا من طرابلس قبل أن يغادروها صباح الثلاثاء.

بدورها، شددت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني ويليامز، على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين، وحثت على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات، جاء ذلك تعليقا على تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس.

وقالت "ويليامز" في تغريدة نشرتها على حسابها الشخصي بتويتر – نقلته وكالة الأنباء الليبية - إنه لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك، تظل المساعي الحميدة للأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدمًا نحو الاستقرار والانتخابات.

إلى ذلك، أعربت السفارة الأمريكية بطرابلس، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة في طرابلس.

وحثت السفارة في بيان اليوم الثلاثاء، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية، جميع الجماعات المسلحة على الامتناع عن العنف، داعية القادة السياسيين أن يدركوا أنّ الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بشعب ليبيا، مضيفة أن السبيل الوحيد القابل للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية في ليبيا هو السماح لليبيين باختيار قادتهم، والمحادثات الدستورية الجارية الآن في القاهرة تكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت أنه ينبغي أن يدرك أعضاء مجلسي النواب الليبي والأعلى للدولة، أنّ استمرار عدم وجود قاعدة دستورية تُفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في إطار زمني واقعي قد يحرم الليبيين من الاستقرار والازدهار الذي يستحقونه.

في ذات السياق، أكدت السفارة البريطانية لدى ليبيا أن أحداث صباح الثلاثاء في العاصمة طرابلس تظهر الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي دائم، وأن هذا الحل يجب أن لا يتم أو يتحقق بالقوة.

وبينت السفارة البريطانية لدى ليبيا في تغريدة لها بموقع "تويتر" أنها تحث جميع الأطراف على نزع فتيل التوتر والعمل في حوار هادف نحو الاستقرار وإجراء انتخابات ناجحة.






اعلان