إنتابت حالة من الحزن والاستغراب الحقيقى اوساط اهالى محافظة قنا وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي حاله من النقاش الحاد والذى وصل الى التراشق احيانا بين مؤيد ومعارض بشدة لما شهدته قنا ليلة امس من واقعة " رقص العصا " والذى شاركت فية وزارة الثقافة المصرية ضمن احتفالات المحافظة بإزالة جدارية وتركيب جدارية اخرى ,
المواطنون تحدثوا عن ظروف ليست مواتية لما حدث وتمثلت فى اعلان مصر الحداد وتنكيس الاعلام قبل الواقعة بساعات مشاركة فى وداع احد ابرز القيادات العربية التى عشقت مصر وعشقها المصريون وهو الراحل " خليفة بن زايد ال نهيان " رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ,
وكذا الحزن الذى ساد بعموم المحافظة وخاصه جنوبها وتحديدا مدينة " قفط " التى ودعت احد ابرز رجالها من قيادات الداخلية اللواء " منتصر ابودقة " والذى فارق الحياة اثناء قيامه بعمله فى ضبط احد اشهر الخارجين على القانون وصاحب قضية غسيل اموال تحدثت عنها مصر لعدة اسابيع والتى شهدت جنازته مشاركة كبيره من الاهالى ومسؤلى الداخلية على حد سواء ,
ولازالت محافظة قنا تغرد بعيدا وكأنها باتت جزرا منعزله عن جسد الوطن وعن احزانه وحتى افراحه ..