أكد خبير أسواق المال ايمن الزيات، في تصريحات خاصة "للمشهد" انه بعد قرار الفيدرالى الأمريكى رفع أسعار الفائده بنسبه 50نقطه أساس، بسبب تأثير الحرب الروسية الاوكرانية على الاقتصاد الأمريكى والتي تزيد من الضغوط التضخمية، مع احتمالات رفع الفائده مره اخرى ب 50 نقطه ووضع ذلك على طاوله النقاش فى الاجتماعات القادمه، أعقبه البنوك المركزيه الاوربيه والخليجية برفع أسعار الفائده بنسب 25و50نقطه أساس.

واضاف، أنه بعد رفع الفائده ارتفعت مؤشرات البورصه الأمريكية بقوه، وارتفع الذهب تزامنا مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الذى يقيس أداءه أمام سله من العملات الحرة، وارتفعت الاسهم الاوروبيه مدفوعه بارتفاع ول ستريت وايضا بعض البورصات الخليجية.

وقال:" أن قرار رفع الفائدة سيء على الأسواق الناشئة ومنها مصر بالتحديد، و قد يدفع إلى خروج الاستثمارات الأجنبية، وخاصة في سوق السندات وأدوات الدين الحكومية ، وقد تعمد البنك المركزي المصري عمل اجازه طويله لمده تسعه ايام تزامنا مع وقت رفع الفائده الامريكيه حتى يسطيع أخذ قرار ، خاصه أنه كان معلوما أن الفيدرالى سوف يرفع للفائدة.

وأشار إلى أنه لو  قام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائده سوف تزيد من أعباء خدمه الدين على الحكومه المصرية، خاصة مع انخفاض الاحتياطى المصرى من الدولار الأمريكى .

واضاف ، أن ازمه سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والتى تعانى منها مصر ، ومع رفع لسعر شهادات ادخاريه بنسبه 18% شهر مارس، وجمعها ل600مليار جنيه، ومستمرة فى إصدارها ،مما قد يتوقع معه أن يقوم البنك المركزي المصري بتثبيت الفائده هذه المره خاصة أن الفيدرالى الأمريكى قد أعلن عن زيادات أخرى في الاجتماعات القادمة.