أوضح ريمون نبيل خبير أسواق مال،في تصريحات خاصة "للمشهد" علي أن المؤشر الرئيسي مازال يتحرك عرضيا بشكل عام اعلى مستوى 10300 نقطه وأسفل 11800 نقطه  على المدى المتوسط، وفى حال أختراق  المقاومه او كسر الدعم المحدد للاتجاه العرضى الفترة السابقة لن يستمر كثيرا ويعاود الدخول في النطاق العرضى لذلك لن تتغير النظرة الى الايجابية على المدى المتوسط دون اختراق ذلك الاتجاه لأعلى بمعدل تداول اعلى من المتوسط.

وقال: أن على النقيض ايضا لن نتحول الى السلبيه الا بكسره لأسفل دون ذلك تستغل عمليات الهبوط في تكوين المراكز للمستثمر قصير ومتوسط المدى لمعاودة استهداف الحد العلوى من الاتجاه العرضى والجدير بالذكر ان فى الأسبوع الأول من جلسات شهر رمضان المبارك استطاع المؤشر الرئيسي ان يكتسب  اكثر من 323نقطه صعود فى اول جلسه من شهر رمضان الكريم ليغلق بالقرب من 11562 ثم دخل فى تصحيح مره اخرى لتكون هى أطول سلسلة جلسات هبوط متتاليه منذ منتصف مارس الماضى، حيث اغلق على هبوط خمسة جلسات متتاليه ليفقد بهم اكثر من 660 نقطه وذلك من صفات الأتجاه العرضى للفتره الحاليه لينصب التركيز على مستوى الدعم الفرعى الأول 10700 نقطه ثم الدعم الفرعى الثانى عند 10500 مع وضع مستوى 10300 نقطه هو الدعم الرئيسي للفتره الحاليه وعلى المدى القصير لن تتحول النظره الى الايجابيه دون معاودة الأغلاق اعلى مستوى 11300نقطه بصفه مبدئيه ولن تتحول النظره الى الايجابيه فى المؤشر الرئيسي على المدى المتوسط  دون اختراق مستوى المقاومة الهام بالقرب من 11800نقطه لينهى الأتجاه العرضى المستمر منذ مارس 2020 وحتى الان ومازال تأثير  ارتفاع التضخم يخيم على اداء الكثير من القطاعات مع الزيادة الحاده فى تكاليف الانتاج والضعف فى القوه الشرائيه الذى قد يؤثر بالسلب على الكثير من القطاعات ومنها القطاع الصناعى والقطاع التجارى وان كان القطاعات التى سوف تكون اقل تضررا من التضخم والزياده فى اغلب المواد الخام هو القطاع الغذائى والقطاع الصحى وقطاع المطاحن ثم قطاع البتروكيماويات حيث انها قطاعات استهلاكيه لا غنى عن منتجاتها  ثم قطاع النقل (الشحن) وايضا بعض شركات القطاع العقارى التى عاد عليها ارتفاع اسعار مواد البناء بالنفع فى المنافسه بعد ان استطاعت الانتهاء من الانشاءات بالأسعار السابقه لمواد البناء والان هى فى مرحلة التسويق على العكس تمام للشركات التى قامت بالتسويق وهى الان فى مرحلة الانشاءات ولذلك قد يشهد القطاع تباين فى اداء اسهمه على المدى المتوسط.