01 - 07 - 2025

تفاصيل.. مجلس وزراء الخارجية العرب يدعو إلى إحياء عملية السلام

تفاصيل.. مجلس وزراء الخارجية العرب يدعو إلى إحياء عملية السلام

دعا وزراء الخارجيةالعرب المجتمع الدولي، إلى إحياء عملية السلام، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرين إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة بسبب الانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الـ157 والتي بدأت بكلمة وزير الخارجية الكويتي وزير الدفاع بالوكالة أحمد ناصر المحمد الصباح الذي ترأست بلاده أعمال الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية، قبيل تسليمه رئاسة المجلس لدولة لبنان.

واستعرض وزير خارجية الكويت جهود بلاده خلال ترأسها لأعمال الدورة الـ156 للمجلس وقال إن بلاده سعت على مدى 6 أشهر إلى حشد التضامن العربي وتوحيد الرؤى والتنسيق إزاء كافة قضايا العمل العربي المشترك.

وأضاف أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة بسبب الانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال محملاً إسرائيل، مسئولية ذلك، ومتهماً إياها بانتهاك القوانين الدولية، ورحب بقرار الاتحاد الأفريقي بتأجيل مسألة قبول عضوية إسرائيل كمراقب داخل الاتحاد.

وناشد المجتمع الدولي استمرار دعمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى تقوم بواجبتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها.

دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، إلى تفعيل الآليات القائمة من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

أضاف أنه لا بد من إرادة عربية وتسريع الخطى لصياغة موقف عربي موحد يليق بالدول العربية لمواجهة هذه التحديات، ولفت إلى أنه لا شك أن تداعيات الحرب في أوكرانيا سيكون لها تأثير قوي على العالم وخاصه منطقتنا وهذا يستلزم مزيداً من التعاون لتوفير الحد الأدنى من صيانة الامن القومي العربي حتى لو كان هناك بعض الاختلافات من دولة لأخرى.

ودعا إلى ضروره تغليب المشتركات بين الدول العربية على الخلافات وضمان استمرار التعاون خاصة على المستوى الاقتصادي وتغليب لغه الحوار الأخوية بين الدول العربية، والاحترام المتبادل للكرامة والسيادة ودعم جهود الحفاظ على التماسك الداخلي للدول العربية ومضاعفة الجهود لتمكين العرب من تحقيق التعاون على المستوى الدولي.

وشكر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، جميع الدول العربية على دعمها للأونروا وكذلك للجامعة العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط، قائلا إنه من بين نحو مليوني طفل وطفلة، يذهبون لمدارس الأونروا تخرج منها العديد من الاطباء والمدرسين والمهندسين وغيرهم من المهنيين الأكفاء الذين يسهمون في دعم المجتمع الفلسطيني وهذا أمر نحن فخورون به.

وشدد لازاريني، على ضرورة تجنيب الأونروا الخلافات بين الدول وتأثير القرارات السياسية المرتبطة بهذه الخلافات، كما لفت إلى التأثير السلبي المتوقع للأزمة الأوكرانية على وضع اللاجئين الفلسطينيين.