"أعطوني زراعة، أضمن لكم حضارة"، تلك هي مقوله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله -، حيث أصدر في عام 2007 مرسوم رئاسي رقم 15 لتأسيس جائزة خليفة الدولية، ثم جاء مرسم رقم 97 لعام 2015 لتشمل الجائزة كل القطاع الزراعي ويصبح أسمها خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويتبقى أيام قليلة تفصلنا عن أنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر، بفندق قصر الإمارات بأبوظبي.
و ينعقد فعاليات المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر في الفترة من 14 - 16 مارس المقبل، وذلك تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وتقوم جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 25 منظمة إقليمية ودولية متخصصة بتنظيم المؤتمر، الذي يشارك فيه ما يناهز 475 أكاديمياً وخبيراً دولياً، يمثلون ما يناهز 42 دولة، بحضور عدد من وزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور.
وخلال السطور التالية نستعرض أهداف ورؤية ورسالة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
الرؤية
- دعم وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة 2030
الرسالة
- الاحتفاء بالجهود المتميزة التي تبذل لتطوير القطاع الزراعي من أجل تنمية مستدامة لنا وللأجيال القادمة.
- إقامة تعاون وطني وإقليمي ودولي بين الجهات ذات الصلة بالابتكار الزراعي وصناعة نخيل التمر.
- نشر ثقافة نخيل التمر والابتكار الزراعي بين مختلف الفئات المستهدفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
الأهداف
- تعريف العالم باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بزراعة النخيل والابتكار الزراعي ومبادراته الكريمة في الأنشطة والمجالات المتعلقة بدعم البحوث والدراسات الخاصة.
- إبراز الدور الريادي المسؤول لدولة الإمارات في دفع مسيرة الإبداع والابتكار في مجال نخيل التمر والقطاع الزراعي، والاهتمام بقضايا حماية البيئة ومحاربة الفقر وزيادة الرقعة الخضراء لتحقيق التنمية المستدامة.
- دعم البحث العلمي وتشجيع وتقدير العاملين في تطوير القطاع الزراعي وقطاع نخيل التمر بالإمارات والعالم، والاستفادة من مختلف الخبرات للارتقاء بالواقع الزراعي ونخيل التمر وفق أفضل الممارسات الدولية.