كشفت تحريات مباحث الجيزة، في واقعة العثور على جثة طفل مصابة في الرأس وفي حالة تعفن، أن 3 أطفال تخلصوا من المجني عليه بسبب الخلاف على "لعب الشارع".

البداية، ببلاغ تغيب تقدم به محمود عبدالحسيب، أمام ضباط مباحث مركز شرطة العياط، يفيد بتغيب نجله "محمد" (15 عامًا)، منذ 3 أيام عن المنزل، وأمر اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفاء الطفل، وعثر فريق من ضباط البحث على جثة المجني عليه داخل ماسورة صرف صحي، مصابة في الرأس وفي حالة تعفن.

ودلت التحقيقات، أن المجني عليه كان على خلاف مع أحد أبناء جيرانه ويُدعى أحمد الديب (14 عامًا)، بسبب اللعب في الشارع، وأن الأخير قرر الانتقام من المجني عليه، وأضافت أنه استعان بآخرين وهما أحمد شعبان (13 عامًا)، ومحمد عمارة (14 عامًا)، واصطحبوا المجني عليه إلى عقار قيد الإنشاء بحجة اللعب.

وتابعت "ما أن دلفوا إلى العقار حتى انهال عليه المتهم الأول بالضرب على رأسه ممسكًا بحجر، وكرر الضرب أكثر من مرة حتى فقد المجني عليه وعيه، وأن المتهمن الآخرين اقتصر دورهما على التخلص من جثة المجني عليه بعد التأكد من وفاته، عن طريق حملها ووضعها في ماسورة صرف صحي".

ضبطت قوات الشرطة، المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.