06 - 07 - 2025

أبرشية نوتو تعتذر بعد تصريح أسقفها "الكريسماس لا يمت بصلة للمسيحيين، وبابا نويل دعاية لكوكاكولا"

أبرشية نوتو تعتذر بعد تصريح أسقفها

تقدمت أبرشية نوتو التابعة للكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، في صقلية، بالإعتذار، على ما قاله أسقف الكنيسة، أنطونيو ستاغليانو، لمجموعة من الأطفال إنه لا وجود لبابا نويل، الأمر الذي أثار غضب الأباء.

وفي تجمع ديني الأسبوع الماضي، قال الأسقف ستاغليانو، إن رداء بابا نويل الأحمر تم اختياره من قبل شركة كوكا كولا كنوع من الدعاية لمنتجاتها، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيطالية.

وفي الاعتذار، قال القس، أليساندرو باولينو، مدير الاتصال في إبرشية نوتو، إن الأسقف، كان يحاول إيضاح المعنى الحقيقي لاحتفالات عيد الميلاد، موضحا أن التصريحات كانت تهدف إلى توضيح قصة القديس نيكولاس، مصدر الإلهام الحقيقي لشخصية بابا نويل والذي عرف عنه تقديم الهدايا للفقراء.

وقال باولينو، في منشور على صفحة الإبرشية على منصة فيسبوك في البداية، ونيابة عن الأسقف، أعبر عن أسفي، لهذه التصريحات، التي سببت إحباطا للأطفال، وأرغب في إيضاح أن نوايا الأسقف ستاغليانو، كانت مختلفة تماما، مشيرا إلى أن الأسقف أراد أن "يتأمل الأطفال في معنى الكريسماس"، مضيفا أن الحدث أصبح معروفا بطبيعته الاستهلاكية.

وواصل قائلا في منشوره، "إذا كان بمقدورنا جميعا، كبارا وصغارا، استلهام موعظة، من شخصية بابا نويل، فهي استهلاك هدايا أقل، ومنح هدايا أكثر".

وكان الأسقف ستاغليانو قد قال في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا"، إنه لم يقل للأطفال إن بابا نويل لم يوجد في التاريخ، لكنه قال إن هناك حاجة "للتمييز بين ما هو حقيقي، وما ليس حقيقيا"، مشددا بالقول "لدينا حقيقة واقعة، وهي أن الكريسماس، لا يمت بصلة للمسيحيين" وإن "النمط العام للكريسماس، بما فيه من أضواء، وتسوق، حل محل الكريسماس نفسه".