عثر ضباط المباحث الفيدرالية الأمريكية داخل خزانة رجل الأعمال الأمريكي المنتحر، جيفري إبستين، على محركات أقراص صلبة، وأقراص مدمجة، وماسات، وجوازات سفر تخص إبستين، الذي تم اعتقاله بتهمة الإتجار بالجنس، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
واستخدم مكتب المباحث منشارا لفتح الخزانة الموجودة داخل قصرإبستين في مدينة مانهاتن، جاء ذلك في شهادة العميلة الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالية، كيلي ماغواير، أمس الاثنين، التي قادت الفريق الذي فتش منزل إبستين في 6 و7 يوليو 2019، وذلك كجزء من أمر تفتيش تم تنفيذه قبل أيام قليلة من اعتقاله، وأشارت ماغواير إلى أن فريقها اقتحم قصر إبستين بعد أن لم يرد أحد بالداخل عليه.
وأدلت ماغواير بشهادتها خلال محاكمة جيسلين ماكسويل، والتي زعم ممثلو الادعاء أنها قامت بالاتجار بالفتيات من أجل إبستين بهدف الإساءة الجنسية في قصر أبر إيست سايد، وكذلك في منازل إبستين في لندن وجزر فيرجن الأمريكية وبالم بيتش بفلوريدا.
وفي محاكمة أمس الاثنين، أكدت ماكسويل أنها غير مذنبة في التهم الموجهة إليها.
وردا على سؤال من المدعي العام في المحاكمة عما إذا كان تم العثور على خزانة جيفري إبستين مفتوحة، أجاب كيلي ماغواير: "أحضرنا منشارا".
وكشفت ماغواير في شهادتها أن نطاق مذكرة التفتيش التي حصلت عليها لم يسمح لفريقها بالاستيلاء على الأقراص الصلبة والأقراص المدمجة، لذلك تركوها فوق الخزانة، لكن عندما حصلت على أمر قضائي أوسع وعادت لاستعادة المواد فوجئت باختفائها من مكانها حيث تركتها.
وأضافت أنها بعد ذلك اتصلت بريتشارد كان، أحد محامي إبستين، وأبلغته أن لديها مذكرة بشأن الأقراص الصلبة والأقراص المدمجة، وبعد دقائق حضر إلى مكتبها بعد دقائق وهو يحمل حقيبتين مع الأشياء، وطلبت من فريقها أن يفحصوها للتأكد من أنها نفس محركات الأقراص الثابتة والأقراص المدمجة التي تم العثور عليها أثناء تنفيذ أمر التفتيش الأول.
وأشار المدعون من جانبهم إلى أنهم سيقدمون شاهدا آخر على دراية بالأقراص الصلبة في وقت لاحق من المحاكمة.
ومات جيفري إبستين منتحرا في السجن في أغسطس 2019، أثناء انتظار محاكمته، وهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها مسؤولو وزارة العدل الأمريكية الأقراص الصلبة داخل خزانة جيفري إبستين، كما أنها المرة الأولى التي يصف فيها أي مسؤول منزل جيفري إبستين المكون من 8 طوابق، والذي تبلغ مساحته 19000 قدم مربع، أو حتى يناقش الأقراص المضغوطة المليئة بالصور في أي مكان بقصره.