24 - 04 - 2024

اعترافات كاملة وصادمة لسفاح الإسماعيلية: "هددني بفضيحة" فالدم غلي في عروقي وقتلته

اعترافات كاملة وصادمة لسفاح الإسماعيلية:

أدلى "عبد الرحمن ن." سفاح الإسماعيلية ومرتكب واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري خلال العام باعترافات صادمة بعدما أقدم على فصل رأس صديقه المجني عليه عن جسده بشارع البحري بمدينة الإسماعيلية، في عز ظهيرة 2 نوفمبر الماضي، على مرأى ومسمع من العابرين، ثم سار بها في الشارع وسط حالة من الذهول.

يقول المتهم في تحقيقات النيابة عن تفاصيل الواقعة: "اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه. بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، واستلمها منه هناك، بس اشترط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: «لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك»، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته. ورحت ضاربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة. وقعدت أضربه بيها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا. وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا. وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير، رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا".

وأضاف المتهم "أنا بشتغل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وبشتغل كمان في بيع الأجهزة الكهربائية. تعرفت على المجني عليه من حوالي 15 سنة. قابلت أحمد أول مرة لما كان شغال فراش في المدرسة اللى أنا كنت بدرس فيها. كان بيشتغل فراش في المدرسة، وكان بيبيع بسكوت وشيبسي. ساعتها كنت في خامسة ابتدائي تقريبا. قمت أنا والمجني عليه بممارسة الفجور حوالي 6 سنين تقريبا، وأنا في المدرسة. بعد ما سبت المدرسة في تالتة اعدادي واشتغلت سماك كنت عارف أن أحمد، عنده ورشة لتصليح الأجهزة الكهربائية في العمارة اللي ساكن فيها في الدور الأرضي. كنت بروحله الورشة بتاعته. كنت بعمل كده معاه حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساء. وآخر مرة كانت في شتاء 2020".

يضيف السفاح: " يوم الجريمة أنا شفت أحمد بالصدفة. كان معايا سكينة كبيرة ليها يد خشبي، وسكينة تانية صغيرة ليها يد خشبي، وكان معايا مشرط موز، ومسدس خرز لعبة، وشنطة سوداء. كنت شايل السكينتين في جنبي، عشان عندي مشاكل مع ناس، وخايف وأنا معدي من هناك حد يعمل معايا مشكلة، فقولت أحط السكين، عشان لو حصلت مشكلة أطلعهم بسرعة. حين سألته عن المكواة التي قمت بتسليمها له قالي إنها في المحل بتاعه، وطلب مني إنى أروحله المحل استلمها منه هناك، «بس بعد ما نمارس الفجور». قلتله هشوف الدنيا وأكلمك، ولقيت أحمد، بعدها بيقولي لو مجتليش هفضحك. ساعتها الدم غلي فى عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته. الشارع كان فيه ناس كتيرة بتتفرج.  كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز، وبيقولي خلاص خلاص، وأنا مركزتش معاه. فضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة، فصلت بيها راسه عن جسمه. لما فضلت أضرب فيه بالسكينة الكبيرة، ولقيته مبيتحركش، وعرفت أنه مات، فرحت فصلت راسه عن جسمه. هى طلبت معايا كده ساعتها، لأني كنت شارب مخدر شابو قبلها. وكل اللى أنا فاكره، إني بقول للناس: «محدش يقرب ومحدش له فيه». أنا أخدت راسه وفكرت أنى أدفنها في أى حتة.

عن طبيعة المواد المخدرة التي تعاطاها يقول: أنا باخد أقراص أباتريل وشابو، وكنت زمان بشرب بانجو، بس بطلته. وبقالي باتعاطى حوالي 7 سنين. ويوم الواقعة كنت شارب  شربت نص قرص أباتريل حوالي الساعة 8 صباحا، وشربت بـ50 جنيه شابو على 11 الظهر. واتعاطاها عشان بتجمد قلبي.  قبلها كنت بتعالج في مصحة، وديه دخلتها عشان أتعالج من المخدرات، وقعدت فيها 3 أشهر، وأهلي جم أخدونى".

وقررت اليوم محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، تأجيل محاكمة «سفاح الإسماعيلية» المتهم بقتل مواطن ذبحًا، عمدًا، بالإسماعيلية، والشروع في قتل 2 آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية لسماع دفاع المتهم لجلسة 9 ديسمبر.  وقال أحمد ثابت، محامي المجني عليه إن محكمة الاستئناف أمرت بتأجيل محاكمة المتهم، بعدما طلب محامي المتهم أجلا للاطلاع على تفاصيل القضية. وأوضح محامي ضحية الإسماعيلية، أن جميع الأدلة ثبتت على المتهم، بحيازته أسلحة بيضاء، وثبوت تعاطيه للمواد المخدرة، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي الذي أثبت سلامته من أي أمراض نفسية أو عقلية، خلال ارتكابه الجريمة أو قبلها.






اعلان