حسين فيصل، لاعب سموحة ومنتخبنا الوطني، المتألق في مباراة السودان، صانع الهدف الثالث وصاحب الهدف الرابع، تسبب بتألقه في حسرة داخل أكبرناديين في مصر.
القلعة الحمراء رفضت ضم اللاعب فى صفقة انتقال حر بعد رفض إدارة الزمالك قيده، ساعتها قام وكيل اللاعب بعرضه على الإدارة الحمراء إلا أنه لم يكن هناك اقتناع كبير بقدراته ليوقع فى نهاية لأمر لسموحة.
أما رحيل حسين فيصل عن الزمالك فكان بقرار من المدير الفني للفريق، الفرنسي باتريس كارتيرون، فبعدما شاهده فى أكثر من مباراة ودية أعدها بدر حامد مدير قطاع الناشئين بالزمالك وقتها قرر عدم الحاجة لقدراته.
لكن الفرصة واتت اللاعب الموهوب فى أول مباراة دولية له مع منتخبنا الوطني، فتألق أمام السودان أمس وكان نصيبه من خماسية قهر بها الفراعنة شقيقهم السوداني هدفا سجله وصنع هدفا أخر.
وفي القلعة البيضاء أبدى مرتضى منصور العائد لرئاسة الزمالك اندهاشه من موافقة اللجنة المؤقتة على رحيل حسين فيصل مجانا إلى سموحة، وقال مرتضى إن " الاستغناء عن حسين فيصل مجانا جريمة وإهدار للمال العام، الرأي العام الزملكاوي يأخذ حقه الآن من اللجنة التي وافقت على رحيله مجانا"، وأضاف: "نحن أيضا كمجلس لدينا حق ونريد أن نستعيده للزمالك، سألجأ للرقابة الإدارية لمعرفة من استغنى عن حسين فيصل مجانا".
وعلق حسين السيد، عضو لجنة إدارة نادى الزمالك السابق، على الاتهامات التى وجهت للجنة بالاستغناء عن خدمات حسين فيصل والسماح له بالرحيل قائلا: إنه تم عرض 42 ناشئا من مواليد 1999 و2000 على الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق الأول، من أجل اختيار 5 لاعبين ليتم قيدهم فى قائمة الفريق الأول، وفقًا للوائح. لكن كارتيرون ظل يدرس الأمر وبعدها سلم قائمة بأسماء الخمسة لاعبين وليس من بينهم حسين فيصل.
وأوضح أنه لا يمكن إبرام عقد مع اللاعب ثم إعارته، نظرًا لعدم قيده فى قائمة الزمالك، ما أدى لرحيله مجانًا.
وأضاف أن الناشئين الذين تم قيدهم فى قائمة الفريق الأول إذا حصلوا على فرصة حقيقية سيتألقون "وهناك لاعب من ضمن الخمسة لاعبين المقيدين اسمه سيد نيمار إذا حصل على فرصة حقيقية سيكون نجم مصر الأول".
