04 - 07 - 2025

شراكة جديدة بين الإمارات وبوروندي

شراكة جديدة بين الإمارات وبوروندي

بحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإيفاريست اندايشيمي، رئيس جمهورية بوروندي، سبل الشراكة فى مختلف المجالات التنموية، لاسيما في مجال البنية التحتية والتطوير التقني والاستثمار، في ضوء حرص دولة الإمارات على توثيق التعاون مع دولة بوروندي ومختلف دول القارة الأفريقيةوالوفد المرافق في مقر جناح بوروندي في إكسبو 2020 دبي.

وتطرق اللقاء الى فرص اكتشاف المزيد من محفزات الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على رفع مستوى التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين،مناقشة مجمل الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود التطوير والتنمية التي تشهدها القارة الأفريقية وعلى مختلف الأصعدة العلمية والاقتصادية والثقافية، والخطط التي تهدف إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها القارة، وبما يخدم أهداف التنمية المستدامة في أغلب دولها، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة في مواجهة جائحة كوفيد-19 وسبل تسريع معدلات تعافي دول أفريقيا من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد الشيخ محمد بن راشد، أن اهتمام دولة الإمارات بالتطور الذي تشهده القارة الأفريقية ضمن العديد من المجالات، منوها سموه بالنمو الإيجابي للاستثمارات الإماراتية في مناطق مختلفة من القارة، وبما يدعم مساعي التحديث لقدرات قطاعات حيوية عدة ويسهم في خدمة أهداف التنمية ويمهد لمجالات أرحب للتعاون في إرساء أسس اقتصادية ومعرفية راسخة لمزيد من الاستقرار والرخاء في عموم القارة الأفريقية ودولها الصديقة.

من جانبه، أعرب الرئيس البوروندي عن تقدير بلاده لدولة الإمارات قيادة وشعباً، وحرص بوروندي على دفع علاقات التعاون بين البلدين قدماً، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى تعود بالنفع على الطرفين، مع تهيئة المجال أمام المزيد من التبادل المعرفي والثقافي إلى جانب تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي التي تشهد تطوراً مطرداً في ضوء الرغبة المشتركة في إيجاد نقاط ارتكاز لانطلاقة جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين لاسيما في مساراته التجارية والسياحية والزراعية وغيرها، وبما يدعم التعاون الخليجي الأفريقي في نطاقه الأشمل.

وأطلع خلال الزيارة على جهود الدولة الأفريقية الصديقة في الترويج لمقومات الجذب السياحي العديدة فيها والتي تهدف من ورائها لاستقطاب السياح، وشركاء الأعمال، والمستثمرين، في حين لا يقتصر الجناح على التعريف بالمقومات البيئية والطبيعية والتميز البوروندي في مجالات الزراعة والسياحة، بل يمتد للتعريف بالتطور الحاصل هناك في مجال تبني التقنيات الحديثة والتحول إلى البيئة الرقمية، والاهتمام بتحديث القدرات الداعمة للاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة، كما يعرض الجناح للفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات عدة تشمل تقنية المعلومات والاتصالات، والطاقة الخضراء، والتعدين، والبنية التحتية والنقل.