أصدر مركز التسوية والتحكيم الرياضى باللجنة الأوليمبية حكم نهائى بدون استئناف بعودة شريف الشمرلى وهويدا مندى إلى سباق انتخابات اتحاد الكرة الطائرة التى تجرى يوم الجمعة 5 نوفمبر المقبل، فى حكم تاريخى بأن يصدر بدون أن يكون للخصم حق قيد الاستئناف لوقف الحكم، وبالغاء قرار اتحاد الكرة الطائرة رقم 31 الصادر فى يوم 6 اكتوبر الجارى.
كانت اللجنة المؤقتة التى تدير اتحاد الكرة الطائرة قد قامت باستبعاد الشمرلى وهويدا بدون سند قانونى، على الرغم من عدم وجود أى مانع من موانع الترشح، ومطابقتهما لشروط الترشيح.
وقال شريف الشمرلى المرشح على منصب رئيس الاتحاد «فى البداية نحمد الله حمدا كثيرا علي عودة الحق لأصحابه وقرار مركز التسوية والتحكيم بعودتى إلى الانتخابات على منصب الرئاسة وهويدا مندي علي منصب أمين الصندوق، بعد الاستبعاد الظالم، وبعد تعرضهما لمؤامرة كبيرة ممنهجة، ما سبب حالة عدم استقرار لفترة الـ 14 سنة الماضية بهدف استمرار السيطرة علي المشهد وبمشاركة بعض المسؤولين الحاليين من اللجنة المؤقتة للكرة الطائرة ومن يحركهم من خارج مصر من إفريقيا من منصب قيادي إفريقي.
وأضاف الشمرلى أن ما احزنه استخدم المؤامرة من بعض المنافسين في السباق الانتخابي بأسلوب غير مقبول ويحمل شبهة التشهير و بمعلومات مغلوطة بهدف التشويه له، ولأفراد قائمته الانتخابية المحترمة وسعيا للفوز بالانتخابات، بأى وسيلة مشروعة أو غير مشروعة ، وبشكل غير رياضي.
وأكد الشمرلى أن المؤامرة التى تعرض لها بسبب الخوف الشديد من أصحاب النفوس الضعيفة من فوز مجموعته فى الانتخابات، وبعد الدعم الكبير لاسرة الكرة الطائرة لنا والتفوق الملحوظ من الجميع و بالتالي الفرص الكبيرة لفوزه، وفوز هويدا مع المجموعة بجميع مقاعد مجلس الإدارة، مشيرًا إلى أن فوزهم فى انتخابات الاتحاد المصرى للكرة الطائرة، سوف يمنحهم الفرصة بدخول السباق الإفريقي، وعودة الاتحاد الإفريقى إلى أحضان مصر الغالية، التى تستحق أن نبذل الغالى والرخيص من أجل رفع أسمها خفاقا فى جميع المحافل الدولية والعالمية، موضحا أن أصحاب المؤامرة يرون أن نجاحهم سوف يمثل خطر في الانتخابات الإفريقية القادمة علي من دعم خروج الاتحاد الإفريقي من مصر ولما لذلك من تأثير كبير لمصالحهم الشخصية.
وقال الشمرلى إن المؤامرة بدأت بهجمة شرسة عليه وعلى هويدا مندي بإيميلات مشبوهة وحملة ممنهجة للاغتيال المعنوي مبنية علي إدعاءات ومزاعم بدون تحقيق أو إثبات، وفي وقت مشبوه ومخطط له، فور غلق باب الترشيح في الانتخابات المصرية بهدف التأثير علي أعضاء الجمعية العمومية، وإرسال العديد من رسائل الواتس آب تتداول معلومات مغلوطة وغير صحيحة بهدف النيل من سمعتهم المالية والمعنوية.
وأشار الشمرلى إلى أنهم قاموا بالتلويح بفزاعة الإيقاف الدولي لدي مسؤولي الدولة مما أثار خوف المسؤلين عن الرياضة، وشاهدنا توجيه للقرار وضغط علي اللجنة المسؤولة عن البت في التظلمات لدعم قرار الاستبعاد رغم أن الأغلبية من أعضائها كانوا رافضين لذلك القرار، إلا أن ما حدث فعلا هو الاستبعاد بهدف عدم تحميل الوزارة أي مسؤلية إذا حدث إيقاف (من وجهة النظر الرسمية) أو تجميد وهو لن يحدث بإذن الله لأن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة هو اتحاد كبير ومحترم ويعمل في ظل لوائح وقوانين تنظم جميع التصرفات ولا يمكن أن يدار بالأهواء الشخصية.
واستطرد «الشمرلى» «الحمدلله كانت العودة بأحكام القانون في مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري وكان موقفنا قوي جدًا» .
واستعرض المزاعم والاتهامات التى وجهت لهم وهي :
١- عدم اعتماد الميزانية الخاصة بالاتحاد الإفريقي في الجمعية العمومية للانتخابات التى جرت فى أكتوبر ٢٠٢٠ ومسؤلية هويدا و شريف.
٢- تعطيل التسليم والتسلم وعدم تسليم باقي الأموال الموجودة في مصر للإفريقي.
٣- رفع هويدا قضية في سويسرا علي الاتحاد الدولي .
٤- مزاعم وإدعاءات عن أن شريف مسئول عن صرف ٦٠٠ ألف دولار علي ندوات الإنترنت.
وأضاف أن الرد علي الادعاءات بالتسبة لهويدا بأنها كانت تشغل منصب المدير التنفيذي وليست لها مسئوليات مالية أو أي اعتمادات للصرف أو التوقيع علي شيكات أو تحويلات أو المشاركة في إعداد الميزانيات أو اعتماد الصرف ، و لكن جميع مسؤليتها وفقا لقانون الاتحاد الدولي والإفريقى ، وعقد عملها هي مهام إدارية تنظيمية ودورها الأساسي تنفيذ قرارات مجلس الادارة .
- كما أنها قامت بعملية التسليم والتسلم بالكامل في شهر نوڤمبر ٢٠٢٠ وتسلمت إخلاء طرف موقع من جميع أعضاء مجلس الإدارة ، مما يؤكد إخلاء مسئوليها المالية والإدارية من أى شئ خاصة بالاتحاد ، كما أن يوجد محضر تسليم والتسلم الدال علي علي ذلك موقع من رئيسة الاتحاد الإفريقي ، والنائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس اللجنة القانونية بالاتحاد الإفريقي والمستشار القانونى لرئيسة الاتحاد ،وقد تم التسليم بحضور كل من اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية وممثل الحكومة المصرية في عملية التسليم والتسلم، وكذلك توقيع الدكتور عماد البناني الأمين العام لاتحاد الاتحادات الإفريقية كشاهد علي عملية التسليم كم تم تقديم صور وفيديوهات لعملية التسليم والتسلم .
وأكد الشمرلى أنه فيما يخص الإدعاء برفع هويدا قضية في سويسرا علي الاتحاد الدولي فهو كلام عاري تماما من الصحه، لكن هويدا قامت برفع دعوى قضائية علي الاتحاد الإفريقي في المحاكم العمالية المصرية وفقا لعقد عملها وذلك بعد ٣ شهور من المحاولات للحصول علي مستحقاتها ، هي وموظفي الاتحاد الإفريقي بعد تعنت الاتحاد الإفريقي الجديد في اعطائهم مستحقاتهم المالية ، علي الرغم من وعودهم المتكررة بالسداد.
وفيما يخص اعتماد الميزانيات قال الشمرلى وفقا لقانون الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي هم الرئيس وأمين الصندوق و بمساعدة المدير المالي ومراقب الحسابات ، وهم من قاموا بإعداد الميزانية ، وحسب اللائحة تقدموا بها إلي المكتب التنفيذي ومجلس الادارة و تم اعتمادها و انتقلت المسؤولية لمجلس ادارة الاتحاد الإفريقي بالكامل بما فيهم الرئيسة الجديدة ، بالإضافة إلي ٧من الأعضاء المجلس السابق وأمين الصندوق الذي نجح في المجلس الجديد أيضا ، بما يعني أن المجلس الجديد به ٨ أعضاء وأمين الصندوق كما أن الميزانيات المذكورة تم إرسالها في حينه إلي الاتحاد الدولي ،ولم يتلق الاتحاد الإفريقي اي تعليق عليها ، انا مسالة عدم اعتمادها فكان من قبيل الشوشرة الإنتخابية علي دكتور علواني رئيس الاتحاد الأفريقى السابق .
وتابع الشمرلى بالنسبة لي كنت اشغل منصب رئيس لجنة المدربين وعضو مجلس إدارة بدون حق في التصويت أثناء الاجتماعات، وليس له اي سلطات مالية أو ذمة مالية أو اى علاقة بالامور المالية ، أو المحاسبية أو اي عهد أو استلام أو نقل أو تداول أموال أو المشاركة في مناقشة أو مسؤولية ميزانيات أو مالية في الجمعية العمومية أو غيرها، معلنا أن التوصيف الوظيفي له واضح وصريح حسب قانون الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي وليس بها أي أمور مالية أو محاسبية وكلها تختص بأمور فنية خاصة بالمدربين والتطوير الفني، موضحا أن الندوات عبر الإنترنت هو موضوع حديث نشأ من ظروف الحجر الصحي جائحة كورونا بدأ تنظيمه اعتبارا من ٢٩ مايو ٢٠٢٠ و انتهت ٢ أكتوبر ٢٠٢٠ وكانت كلها في فترة كورونا والحظر للعالم كله، وأن هذة الندوات تمت بموافقة المجلس بايميل مرسل لجميع الأعضاء وردوا بالموافقة والبعض بالثناء ، وهذة الندوات تعتمد علي مناقشة وتبادل معلومات فنية مع مدربين عالميين عبر الإنترنت ولمدة ساعة إلي ساعتين علي أقصي تقدير وبدن اي التزامات مالية للمحاضرين أو المشاركين وكانت ندوات مفتوحه تم بثها عبر الإنترنت لكل العالم، كما أن ما تم تنظيمه هو ٢٩ ندوة لكل الأنشطة اللعبة منهم 15 للكرة الطائرة العادية والشاطئية وبدون اي التزمات مالية ويمكن التدليل علي ذلك من التقرير المالي للاتحاد الإفريقي في الفترة من أول يناير ٢٠٢٠ حتي ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠، حيث أنه وفقا للميزانية السنوية المعتمدة للاتحاد الكلي هو ٦٩٢ ألف فرنك سويسري و ما تم صرفه منها هو مبلغ ١٣٩ ألف فقط وتم صرفها علي دعم تنظيم التأهيل للألعاب الأولمبية للشواطئ والكرة الطائرة للصالات ومرتبات الموظفين والمصروفات الإدارية للمقر ، كما أن ميزانية الاتحاد الإفريقي للصرف علي تنمية وتطوير المدربين وجميع الدراسات السنوية هي مبلغ ٤٩ الف فرنك سويسري فقط ولم يتم صرف اي فرنك منها طول عام ٢٠٢٠ ، كما أن هناك مبلغ آخر مخطط للدورات الاونلاين بمبلغ ٢٠٠٠٠ فرنك لم يتم صرف اي فرنك منهم،، فمن أين رقم ال ٦٠٠ الف فرنك و التهمة الحقيرة , كما أن تداول الأموال في الدولي و الإفريقي يتم بتحويلات بنكيةو شيكات ونظام مالي دقيق فكيف يكون هناك اي مبالغ غير مدققة محاسبيا و لماذا لم يتم ظهورها أو إرسال مستنداتها للادانة إذا وجدت .