أعربت وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، عن استنكارها لقيام الحكومة الإسرائيلية بطرح مناقصات لبناء ما يزيد عن 1300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، كما تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ ما يتردد عن خطط الحكومة الإسرائيلية توسيع الرقعة الاستيطانية، الأمر الذي من شأنه الإضرار بالتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية والقضاء تدريجيًا على حل الدولتين ومستقبل الدولة الفلسطينية. 

 هذا، مع التأكيد على عدم قانونية وشرعية الاستيطان، والمطالبة بالتوقف عن أية أعمال أُحادية من شأنها الإضرار بمستقبل إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق عملية السلام.

وقالت وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية في بيان إن "مناقصات 1355 وحدة سكنية في بلدات يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) نشرت تحت إشراف وزير الإسكان زئيف إلكين". 

وستضاف هذه الوحدات إلى أكثر من 2000 وحدة استيطانية أخرى في الضفة الغربية المحتلة قالت مصادر في وزارة الدفاع في آب/أغسطس إنه سيتم المضي قدما في بنائها.

وقال الوزير إلكين من حزب "الأمل الجديد" اليميني إن "تعزيز الوجود اليهودي في يهودا والسامرة أمر أساسي في الرؤية الصهيونية". 

وبحسب بيان الوزارة، سيتم بناء الوحدات الجديدة في سبع مستوطنات وخصوصا 729 في مستوطنة أريئيل (شمال الضفة الغربية)، و346 في بيت إيل (قرب رام الله)، و 102 في مستوطنة إلكانا (شمال غرب الضفة الغربية).

ويأتي بيان الأحد بعد عدة أيام من إعلان مستوطنين بناء 31 وحدة استيطانية جديدة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل بما فيها القدس الشرقية في العام 1967.