كرم حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، الفلاحين المثاليين وبعض أسر الشهداء والصحفيين والشخصيات العامة في حفل كبير أقامته النقابة العامة للفلاحين لإحياء الذكرى 69 لعيد الفلاح.

وقال عبدالرحمن أن هذا الإحتفال يأتي ضمن برنامج النقابة لرفع الروح المعنوية للفلاحين وتشجيع كل المهتمين بالشأن الزراعي المصري.

وأضاف عبدالرحمن أن النقابة أقامت حفلا بمناسبة العيد ال 69 للفلاح، حضره لفيف من القيادات والقامات الرفيعة من المهتمين بالشأن الزراعي وجميع رؤساء اللجان النقابية التابعة للنقابة العامة للفلاحين في كافة المحافظات والمدن والقري المصرية.

 وأشار ابوصدام أن النقابة العامة تحرص سنويا علي إقامة عيد الفلاح الذي يوافق ذكري صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952م ويتواكب مع وقفة زعيم الفلاحين " احمد عرابي" في نفس اليوم عام1881م أمام الخديوي توفيق ومقولته الشهيرة "لقد ولدتنا امهاتنا احرارا ولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستعبد بعد اليوم".

 وأوضح عبدالرحمن أنه تم تكريم الكثير من الفلاحين المثاليين من جميع محافظات الجمهورية كما تم تكريم عدد من الصحفيين والشخصيات العامة المهتمة بالشأن الزراعي.

وأوضح أن الفلاحين بعثوا برسالة تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى وللدكتور  مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء  بهذه المناسبة السعيدة، وأعربوا عن رضاهم التام بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية والحكومة المصرية لرفعة وتحسين أحوال الفلاحين، وجددوا العهد والوعد بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الرشيدة والعمل بكل جهد وإخلاص لرفعة شأن الوطن.

وأكد أبوصدام أن الفلاح المصري وبعد 69 عاما من ذكري صدور قانون الإصلاح الزراعي يعيش في أمن وحرية وعدالة إجتماعية في ظل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي  أنصف القرية المصرية وكرم الفلاحين بتطوير القري المصرية في إطار المشروع القومي "حياة كريمة"، وتبنيه مشاريع قومية عملاقة لزيادة الرقعة الزراعية ومنع الإعتداء عليها.

كما قام بحل أزمة عدم وصول المياه لنهاية الترع بتبطين الترع وتسهيل تقديم الخدمات للفلاحين والعمل بكل قوة نحو ميكنة القطاع الزراعي وتعميم الكارت الذكي والعمل نحو إسعاد الفلاحين بإعدام ديون المتعثرين الأقل من 25 ألف جنيه بالبنك الزراعي المصري  وتأجيل ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 6 سنوات وصرف القروض الميسرة ذات الفوائد البسيطة لمشروع البتلو ومشاريع تحويل نظم الري.