26 - 04 - 2024

"المشهد الرئاسي": السيسي يتفقد "أبواب الخير" ومنشآت العاصمة الادارية والمدينة الأوليمبية..والمشروع القومي "مستقبل مصر"


شهد الأسبوع الماضي نشاطاً رئاسياً ملموساً ومميزاً على كافة الأصعدة؛ إستهله الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقبرص، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس انستاسيادس وبمشاركة الوزراء المختصين اعضاء وفدي البلدين بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية. 

إجتماعات رفيعة المستوى

وأكد المتحدث الرسمي ان اللجنة العليا الحكومية والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي، ستتناول عدة جوانب هامة من العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجالات الدفاع والتعاون العسكري والامن والطاقة والتجارة والاستثمار والنقل البحري والزراعة والتعليم والبيئة، والشباب. 

كما اوضح المتحدث الرسمي ان اجتماعات اليوم الرفيعة المستوى تؤكد الإرادة المشتركة للبلدين لتعزيز إطار التعاون التقليدي بينهما وتطويره ليشمل مجالات جديدة، وكذلك ترسيخ الروابط العميقة وأواصر الصداقة التاريخية بين البلدين. 


التباحث حول المستجدات على الساحة السياسية

كما تم كذلك التباحث حول المستجدات على الساحة السياسية إقليمياً وفي شرق المتوسط وعلي المستوي الدولي خاصةً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين الصديقين في المرحلة الراهنة، والتي تستوجب تكثيف التنسيق والتشاور بين مصر وقبرص على جميع المستويات، من اجل ترسيخ الامن والاستقرار والسلام.


السيسي يستقبل الرئيس القبرصي


واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث رحب الرئيس بالرئيس القبرصي والوفد الوزاري المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكداً أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي في الترابط والتعاون.


مجالات جديدة للتعاون بين البلدين

كما ثمن الرئيس حرص مصر وقبرص على ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي، وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم، ويؤكد على الرغبة السياسية المشتركة لتفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دوري، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التي وصلت مؤخراً إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.


الرئيس القبرصي: نعتز بعلاقاتنا الاستراتيجية مع مصر

من جانبه، أعرب الرئيس القبرصي عن سعادته بزيارة القاهرة، موجهاً الشكر للرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكداً ما يجمع الشعبين المصري والقبرصي من روابط حضارية واجتماعية وطيدة ممتدة عبر التاريخ، واعتزاز بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية مع مصر، والحرص على مواصلة تعزيز تلك العلاقات والارتقاء بمحاورها المختلفة.


تدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص


كما أكد الرئيس القبرصي أن تدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص على المستوى الرئاسي من شأنه أن يمثل خطوة جديدة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والتي باتت ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي، وبما يعظم استفادة الجانبين من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون الثنائي، ويضيف مزيداً من الزخم إلى هذا التعاون المثمر في القطاعات المختلفة.

استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين

وأضاف المتحدث الرسمي أن اجتماعات اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص شهدت استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً في عدد من المجالات التي تحمل فرصاً واعدة كمسارات للتعاون المستقبلي، وعلى رأسها مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي، أو أطر جديدة ممكنة في هذا القطاع مثل مشروعات الطاقة المتجددة، مع التأكيد على في هذا السياق على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل "افروديت" القبرصي بمحطتي الإسالة المصرية في إدكو ودمياط تمهيداً للتصدير للأسواق الأوروبية.


مناقشة عدد من القطاعات والمجالات

كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة عدد من القطاعات والمجالات الأخرى، مثل التعاون في مجالات الأمن والدفاع، والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والثقافة والنقل، فضلاً عن جهود رفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بالشراكة مع القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال من الجانبين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.


ختام المباحثات

وفي ختام المباحثات؛ جدد الرئيسان التأكيد على أن عقد اللجنة الحكومية العليا على المستوى الرئاسي يعد بمثابة قاعدة انطلاق إضافية جديدة على صعيد تعزيز وترسيخ التعاون والتكامل بين البلدين الصديقين، وتأكيداً للخط الصاعد في العلاقات الثنائية والإرادة السياسية المتبادلة لتحقيق مصالح الشعبين، والانطلاق بتلك العلاقات لآفاق أرحب ومجالات أوسع للتعاون البناء والمثمر، مع التشديد على ضرورة العمل على ترجمة هذا الالتزام السياسي إلى مشروعات وبرامج محددة تحقق مصلحة الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، خاصةً من خلال تذليل كافة العقبات على المستوى التنفيذي والفني، بما يدعم الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة لمصلحة الشعبين العريقين.


وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نيكوس أناستاسياديس رئيس الجمهورية القبرصية ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية كلمة فيما يلى نصها:

فخامة السيد/ نيكوس أناستاسياديس

رئيس جمهورية قبرص الصديقة،

إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أرحب بكم اليوم في القاهرة ضيفاً عزيزاً على مصر وشعبها، في إطار حرصنا المستمر على التشاور وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا العمل على مزيد من تعزيز علاقات التعاون بين مصر وقبرص، وبما يحقق مصالحنا المشتركة ويعضد من جهودنا لمواجهة التحديات الماثلة في منطقتنا، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية لشعوبنا.

فخامة الرئيس،

لا يخفى عليكم مدى تثميننا للعلاقات الخاصة التي تربط بلدينا، والتي تقوم على أرضية صلبة من التمازج الحضاري الذي ميز علاقات الشعبين المصري والقبرصي تاريخياً. كما إنني فخور بالعمل الذي قمنا به سوياً على مدى السنوات الماضية نحو تدعيم وتطوير صداقتنا التقليدية، إذ شهدت تلك الفترة بلا شك تنامياً ملحوظاً في حجم التعاون والتنسيق بين بلدينا حيال العديد من الملفات والقضايا وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، سواءً كان ذلك على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، على نحو جعل من هذا التعاون الفريد نموذجاً يُحتذى به في كيفية تحقيق التكامل على المستوى الإقليمي.

وفي إطار التزامنا بالاستمرار على هذا النهج في تقوية أواصر صداقتنا، يسعدني أن أعلن عن اتخاذنا لخطوة مهمة وأكثر تقدما على صعيد توليد مزيد من الزخم في علاقاتنا الثنائية، حيث ترأست اليوم مع فخامة الرئيس الاجتماع الأول لتدشين اللجنة الحكومية العليا بين البلدين، لتصبح إطارا لمتابعة مسارات التعاون الثنائي على أعلى مستوى في البلدين في توقيت مفصلي ومهم، إذ نسعى لتحقيق نقلة نوعية في وتيرة هذا التعاون في خضم تحديات إقليمية ودولية هائلة لا تخفى على أي منا، وإنني على ثقة في أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاس إيجابي ملموس على مجمل العلاقات بين البلدين من حيث تعميق وتكثيف مسارات العمل المشترك في مختلف المجالات؛ السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية، فضلاً عن أن اللجنة العليا ستكون محفلاً هاماً لتبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية بشكل دوري ومستمر.

السادة الحضور،

إن الشراكة الاستراتيجية التي قمنا بتأسيسها في شرق المتوسط تستوجب تنسيقا دائماً يهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، والالتزام بالدعم المتبادل إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي هذا الإطار فقد أجريت اليوم على هامش الاجتماع الأول لتدشين اللجنة العليا للتعاون بين مصر وقبرص، مباحثات مثمرة وبناءة مع فخامة الرئيس القبرصي، شهدت توافقاً ملحوظاً في وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك التي ناقشناها؛ حيث أكدت لفخامة الرئيس خلال المباحثات على الموقف المصري الثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط والقضية القبرصية، والمستند إلى ضرورة التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام السيادة والمياه الإقليمية للدول، وأهمية احترام الحقوق السيادية لدول المنطقة اتصالاً بمسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية في مناطقها الاقتصادية الخالصة طبقاً للقانون الدولي واتفاقيات تعيين الحدود البحرية ذات الصلة. 

كما أكدت لفخامة الرئيس على موقف مصر الثابت من مساعي تسوية القضية القبرصية وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشدداً على تضامننا مع قبرص حيال أية ممارسات من شأنها المساس بالسيادة القبرصية أو محاولات فرض أمر واقع مستحدث بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن، وبما يقوض فرص التوصل لتسوية القضية القبرصية على أساس وحدة الجزيرة والأطر التي توافق المجتمع الدولي عليها لحل القضية.

واستمراراً لخطنا الثابت في تعزيز العلاقات مع شركائنا في إقليم المتوسط، فقد توافقتُ وفخامة الرئيس القبرصي حول أهمية تعزيز الآلية القائمة للتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان لمواصلة التنسيق السياسي والتعاون الفني بين الدول الثلاث، وضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية التي تجمع دولنا الثلاث تحديداً بحكم تفرُد تلك العلاقة. وفي هذا السياق فقد اتفقنا على أهمية التحضير الجيد للقمة الثلاثية القادمة والمقرر أن تنعقد في اليونان في أكتوبر 2021.

وعلى الصعيد الإقليمي، تناولت مباحثتنا اليوم آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، فاتقفت رؤانا على ضرورة عقد الانتخابات الليبية في الموعد المحدد لها في ديسمبر القادم، مع التشديد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وعودة ليبيا إلى أيدي أبنائها ليصونوا مقدراتها ويبنوا مستقبلها بإرادتهم الوطنية المستقلة دون تدخلات خارجية.

وفي هذا السياق، تناولت مباحثاتنا كذلك آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدتُ لفخامة الرئيس القبرصي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وكذا العمل على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجدداً إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفي هذا الصدد أطلعت فخامة الرئيس القبرصي على جهودنا المستمر للتوصل إلى حل عادل لأزمة سد النهضة، وجهودنا لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد، مؤكداً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظاً على استقرار المنطقة.

فخامة الرئيس،

اسمحوا لي ختاماً أن أرحب بكم مجدداً في القاهرة، معرباً عن تطلعي لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وقبرص، بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين، ويولد مزيداً من الزخم لشراكتنا الاستراتيجية وللصداقة التقليدية التي تجمع بين شعبينا وبلدينا.

وشكراً.


أبواب الخير

وفي اطار احتفالية ابواب الخير تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة علي مستوي الجمهورية. 

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن احتفالية ابواب الخير التي ينظمها صندوق تحيا مصر بالعاصمة الادارية الجديدة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتزامنا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، تستهدف حوالي ٥ مليون مواطن في اطار تكثيف جهود وإجراءات الحماية الاجتماعية التي تتخذها الدولة لتحسين الاحوال المعيشية للمواطنين وذلك بالتنسيق ما بين القطاع الحكومي وغير الحكومي ومنظمات المجتمع المدني.


الرئيس يتفقد بعض منشآت العاصمة الادارية

كما تفقد الرئيس سير الاعمال والموقف الانشائي لدار الاوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الادارية الجديدة. 

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص اثناء تواجده بالعاصمة الادارية الجديدة لحضور احتفالية ابواب الخير علي تفقد بعض منشآت العاصمة الادارية ومنها دار الاوبرا الجديدة بمدينة الفنون والثقافة والتي تعد اكبر دار أوبرا في الشرق الاوسط، حيث تضم قاعة رئيسية تصل سعتها ٣٥٠٠ فرد مقامة وفقاً لاحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية إلى جانب مسرحاً للموسيقي يصل سعته الي ١٣٠٠ فرد مؤهل وفقاً للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية بحانب مسرحا للدراما والأداء الحركي يتسع ٧٠٠ فرد، وذلك في اطار طراز معماري فريد وثري. 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي والإنشائي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية.

كما تفقد الرئيس سير العمل في مبنى البرلمان الجديد وقاعته الرئيسية وكذلك القاعات الملحقة بها، حيث اطلع على مستجدات الموقف الإنشائي للمبنى.


كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لمسجد مصر، والذي يقع في نطاق مركز مصر الثقافي الإسلامي، والذي يعد من أكبر المساجد في العالم ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ القرآن، كما تفقد الرئيس كذلك سير الأعمال بساحة الشعب، بما فيها حديقة الشعب، والنصب التذكاري المقام على النمط الفرعوني، وأعمال تركيب ساري العلم الأطول عالمياً.

كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لمشروع المحطة المركزية للحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يتضمن تنفيذ منطقتي انتظار حافلات تصل بين العاصمة الإدارية ومختلف مناطق القاهرة الكبرى، فضلاً عن منطقة انتظار للحافلات التي تربط بين العاصمة وعدد من عواصم المحافظات، إلى جانب صالة ضخمة للمغادرة والوصول من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عما يتضمنه المشروع من مركز تجاري، ومباني إدارية وخدمات، ونقطة شرطة، ووحدتي مطافئ وإسعاف، ومحطتين للتزود بالوقود، ومناطق انتظار للسيارات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع لشرح مفصل من المسئولين والعاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة بشأن مخططات التنفيذ الجارية ومعدلات الإنجاز، موجهاً بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكل المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، والتي من شأنها أن تمثل نقلة نوعية في مفهوم بناء الوجه الحضاري المنشود للدولة المصرية الحديثة، وبداية الجمهورية الجديدة. 


كلمة الرئيس في مؤتمر العمل العربي

وفي مؤتمر العمل العربي ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية فيما يلى نصها:

 بسم الله الرحمن الرحيم 

السيدات والسادة الحضور، 

يُسعدنى أن أرحب بكم جميعاً، رؤساء وأعضاء الوفود العربية المشاركة، وممثلي المنظمات النقابية العمالية، ومنظمات أصحاب الأعمال، والمنظمات الدولية والإقليمية، وجميع الحضور الكرام، فمرحباً بكم على أرض بلدكم الثاني مصر، أرض السلام والمحبة والاخاء.

ويشرفني باسم جمهورية مصر العربية أن أفتتح أعمال هذه الدورة لمؤتمر العمل العربي، مُتمنياً لكم جميعاً إقامة طيبة ومثمرة، وللمؤتمر النجاح التوفيق.

السيدات والسادة،

إن أمتنا العربية أمة تضرب بجذور حضارتها في أعماق التاريخ، تحمل في طياتها مقومات النجاح والتقدم والرقي التي تعزز سبل التعاون والتكامل المشترك، كاللغة، والحضارة، والدين، والثقافة، والجوار، حيث يمثل كل ذلك وغيره مقومات تحقيق نهضه عربية شاملة إذا حسن استغلالها. 

كما تتوجب الإشارة إلى أن عالمنا العربي يواجه العديد من التحديات التي يفرضها النظام العالمي الراهن وما يمر به من أحداث وتطورات تؤثر على عالم العمل وتتأثر به، بما لها من انعكاسات على بلادنا العربية خاصةً في مجال التشغيل والحد من البطالة، مع وجود أنماط عمل جديدة أفرزتها التغيرات والتطورات الحديثة في عالم العمل، والذي بات يعيش تطورات مفاجئة وعميقة.

ولا شك أن ذلك كله يفرض علينا المضي قُدماً نحو إعداد استراتيجيات مُلائمة للنهوض بالتنمية العربية الشاملة وضمان تفعيلها على أرض الواقع، وتعزيز ودعم التعاون الاقتصادي، وتبادل المعلومات والخبرات فيما بيننا، والعمل على إزالة العقبات والحواجز من أجل التكامل بين الدول العربية، والوصول إلى آليات جديدة ومتطورة لإحداث التكامل الإقليمي العربي الشامل من خلال تسهيل التجارة البينية، و تبادل السلع والخدمات، وانتقال رؤوس الاموال وتعزيز الاستثمارات المشتركة ، فضلاً عن تسهيل تنقل الأيدي العاملة بين بُلداننا العربية.

ونحن على يقين تام أن ذلك لن يتحقق بالتمني والرغبة، ولكن يجب علينا اتخاذ خطوات جادة وسريعة وإيثار المصلحة القومية للأمة العربية، ودرء أية خلافات بينية بل وتجاوزها على نحو يحقق أهدافنا التنموية المشتركة.

السيدات والسادة،

لا يفوتُنى فى هذا المجال أن أُثمن كافة الجهود والإجراءات والقرارات التى اتخذتها البُلدان العربية في التعامل مع أزمة جائحة فيروس كورونا، والحد من تأثيرها على بيئة العمل والعمالة، خاصةً العمالة غير المنتظمة، والحفاظ على حقوق ومكتسبات جميع العمال ورعاية مصالحهم.

كما أثمن قيام منظمة العمل العربية بطرح موضوعات جديدة تواكب التطورات العالمية، وتعمل على توفير وظائف حقيقية للشباب وتستهدف

على نحو خاص تمكين المرأة اقتصادياً، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، بما يحقق للاقتصاد العربي التنمية والرخاء.   

وإنني على يقين تام بأن هذا المؤتمر سيكون قيمة حقيقية تضاف إلى قيم العمل العربي المُشترك، سواء من حيثُ الموضوعات المطروحة للمناقشة، أو النتائج والتوصيات والقرارات الصادرة عنه.

وخِتاماً اسمحو لى أن أتوجه بالشكر والتقدير لمنظمة العمل  العربية لِما تقوم به من جهود نشطة في دعم الدول العربية في كافة مجالات العمل وعلى الأخص تعزيز الحوار الاجتماعي، وتوفير العمل اللائق، ودعم وتعزيز الحماية الاجتماعية، كما أتوجه بالشكر والتقدير الى كافة الوفود المشاركة لحضورهم فعاليات هذا المؤتمر على الرغم من العوائق التي فرضتها جائحة كورنا، وأتمنى لكم جميعاً وللعالم أجمع السلامة من كل مكروه، 

داعياً الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً في خدمة شعوبنا وتحقيق أماني مُجتمعاتنا في التقدم والازدهار والرقي.

والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،


الرئيس يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الاسرائيلي

وأجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع إسحاق هيرتزوج الرئيس الاسرائيلي للتهنئة بتوليه منصبه الجديد، وكذلك بمناسبة رأس السنة العبرية. 

وقد اوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان الرئيس هيرتزوج عبر عن امتنانه لتهنئة الرئيس وكذلك عن تقديره لدور مصر الفاعل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بقيادته. 

كما تناول الاتصال كذلك بحث بعض من موضوعات العلاقات الثنائية بين الجانبين فضلاً عن القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك في ضوء المخاطر المحيطة بالمنطقة، بالاضافة الى جهود اعادة احياء مباحثات السلام. 


متابعة جهود تطوير وتحديث مراكز البحوث الزراعية

وخلال الأسبوع اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، وناصر خليفة مدير المركز الوطني لتخطيط واستخدامات أراضي الدولة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود تطوير وتحديث مراكز البحوث الزراعية على مستوى الجمهورية".

وقد تم في هذا الإطار استعراض التنسيق المشترك لتطوير وتحقيق التكامل بين مراكز البحوث الزراعية بكلٍ من وزارتي الزراعة والتعليم العالي لصالح منظومة التنمية الزراعية على مستوى الجمهورية، بما فيها حصر وتصنيف تلك المراكز وتوفير افضل الاليات والسبل لتحديثها، وكذلك المشروعات البحثية والتجارب العلمية المشتركة في مختلف المجالات الزراعية، خاصةً أبحاث اللقاحات البيطرية، إلى جانب التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ الحملات القومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية.

وقد وجه الرئيس بتطوير وتحديث المعاهد والمراكز البحثية القائمة على مستوى الجمهورية، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي ومتطلبات المشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي، بالإضافة إلى تطوير الأساليب لضمان التحسين المستمر للإنتاج النباتي والحيواني.

كما وجه الرئيس بتوسيع مجالات التعاون بين المؤسسات البحثية التابعة لوزارتي الزراعي والتعليم العالي لتشمل الاتجاهات العلمية المستجدة كالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، فضلاً عن تكثيف التنسيق بين الجانبين في وضع خطط تنفيذية علمية لتوفير أفضل سيناريوهات التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه قطاع الزراعة. 


المشروع القومي "مستقبل مصر"

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروع القومي "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والذي يتضمن استصلاح 350 ألف فدان كمرحلة أولى، وذلك ضمن نطاق المشروع الأشمل العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالي مساحة 2,2 مليون فدان. 

حيث تم استعراض أبرز المحاصيل الزراعية التي سيتم انتقائها بما يتوافق مع طبيعة التربة والمناخ للمنطقة، وتوفير مصادر المياه وذلك في إطار الاستعداد لزراعات موسم الشتاء المقبل، كما تم عرض الدراسات الخاصة بمخطط زراعة النباتات العطرية والطبية التي تستخدم في الصناعات الدوائية.

وقد وجه الرئيس بقيام جهات الاختصاص بتكثيف حملات التوعية للمزارعين مع اقتراب موسم الزراعات الشتوية، وذلك بخصوص أفضل السبل والآليات الزراعية، وكذا استخدام أجود أنواع البذور، فضلاً عن التأكيد على فوائد وإيجابيات نظم الري الحديثة والذكية، بما يساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج، ويفتح آفاق التصنيع الزراعي، والتي من شأنها أن تساهم في توفير العديد من فرص العمل، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المنشود. 


الرئيس يتفقد ميناء الاسكندرية البحري

كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفقد ميناء الاسكندرية البحري، وأطلع علي عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الاغراض والارصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة، كما تفقد الرئيس عربات القطارات الجديدة بميناء الاسكندرية، ومتحف ميناء الإسكندرية البحري والقاعة التاريخية. 



كلمة الرئيس في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي 

وألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي 2021 هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة الوزراء،

رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ومسئولو الأمم المتحدة،

 الحضور الكريم،

في البداية يطيب لي أن أرحب بضيوفنا الكرام، في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الأولى، متمنياً لكم مؤتمراً مثمراً يسهم في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.

السيدات والسادة،

إن البشرية في وقتنا الحالي، تمر باختبار هو الأصعب منذ زمن، حيث تواجه عدة تحديات تتمثل في تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو ما يفرض علينا واقعا جديدا يتطلب أفكارا وصيغا أكثر ابتكارا في صنع القرار، ووعيا أكثر بالمخاطر المحتملة، ونهجا متوازنا يقوم على العمل المشترك لتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية المستدامة الخضراء لتلبية تطلعات شعوب العالم.

ولقد أضحى التعافي الأخضر ضرورة ملحة على رأس قائمة أولويات حكومات العالم في المرحلة الراهنة، وهنا يجب ألا نغفل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتباينة للدول الناشئة والنامية، والتي تأثرت بشدة من جراء جائحة كورونا، الأمر الذي قد يعيق من قدرتها على اللحاق بركب التعافي الأخضر، وهو ما يتطلب مساندة المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية لتحقيق الأهداف المنشودة لتلك الأجندة الطموحة. ومما لا شك فيه أن الحكومات بمفردها لن تستطيع تحقيق هذا التعافي، لذا يبرز الدور المحوري للقطاع الخاص، للمضي قدما نحو مستقبل مستدام، من خلال الآليات المبتكرة لتعبئة الموارد والتمويل المختلط، لتعزيز مشاركته في مختلف مجالات التنمية، جنبا إلى جنب مع التوظيف الجيد للتكنولوجيا والتحول الرقمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة للعالم أجمع.

السيدات والسادة،

لقد كانت مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة ۲۰۳۰، استنادا إلى الأولويات والمبادئ الوطنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، أخذا في الاعتبار، البعد البيئي، كمحور أساسي في كافة القطاعات التنموية للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتحول نحو النمو الشامل والمستدام، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.

وتتسق أهداف رؤيتنا التنموية لعام ۲۰۳۰ مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة ۲۰۳۰، وأجندة أفريقيا 2063، لتعظم من قيم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف لدعم جهود التنمية في الدول المختلفة.

وفي هذا الصدد، فإننا نؤكد على أهمية تحقيق التكامل الأفريقي، من خلال تفعيل الآليات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية والتي تعد محورا هاما من محاور النقاش في هذا المنتدى، حيث تمثل تلك الاتفاقية دافعا قويا للمضي قدما نحو تعزيز الاندماج والتكامل بين دول القارة، والتي تمتلك فرصا هائلة لتضطلع بدور محوري في مستقبل الاقتصاد العالمي.

أيها الحضور الكريم،

لقد قطعت مصر عهدا على نفسها بالمضي قدما نحو تحقيق التنمية، جنبا إلى جنب مع مواجهة التحديات والمشكلات المتراكمة، ونجحنا خلال السنوات الأخيرة في دفع جهود التنمية في العديد من القطاعات من خلال مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبرامج الحماية الاجتماعية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، واتخاذ خطوات فعالة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، للارتقاء بحياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته وتلبية تطلعاته نحو غد ومستقبل واعد، وهو ما أشادت به العديد من تقارير المؤسسات الدولية.

ومن هذا المنطلق فإن مصر ترحب بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة ووكالاتها التابعة لتعزيز جهود التنمية، وتوفير الخبرات اللازمة، لأشقائنا في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، لنأخذ بأيدي بعضنا البعض نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰، ودعم الرؤية الأفريقية القارية 2063، وإنجاز ما أقره العالم في اتفاق باريس للمناخ.

وختاما،

تمنياتي لكم بالتوفيق في أعمال هذا المنتدى، وكلي ثقة في أن تخرج المناقشات بتوصيات تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف والتمويل الإنمائي من خلال المؤسسات الدولية، وجهود بناء القدرات والدعم الفني عن طريق الأمم المتحدة، لنحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.

شكراً لكم. 



الرئيس يوجه بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة للطالبة منه الله هشام

ووجه الرئيس عبد الفتاح السیسی بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة والعلاج للطالبة منه الله هشام حسن ثابت بالصف الثالث الاعدادي البالغة من العمر ١٤ عاما، من محافظة أسيوط، والتي كانت قد تعرضت لحادث دهس من سيارة نقل، وذلك حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. 



الرئيس يستقبل وزير الخارجية الكويتي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية بدولة الكويت، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير محمد الذويخ السفير الكويتي بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الكويتي نقل إلى الرئيس رسالة من أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تضمنت الإعراب عن اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، والتقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الامن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته لأخيه الأمير نواف الصباح، مؤكداً خصوصية العلاقات المصرية الكويتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، وهو ما تجسد في القواسم المشتركة والتوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والكويت تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، والدعم المتبادل لمواقف الدولتين الشقيقتين داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية، ومشدداً في هذا السياق على حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية في ضوء قرب انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، فضلاً عن التشاور إزاء القضايا على الساحة العربية والاقليمية خاصة التطورات في كل من سوريا ولبنان واليمن وافغانستان ، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيداً سيادته بالدور الهام الذي تقوم به دولة الكويت وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وقد تم التوافق حول اهمية تضافر الجهود خلال المرحلة الراهنة نحو تعزيز التضامن بين كافة الدول العربية وتعزيز اطر العمل العربي المشترك. 


مدينة مصر الدولية للالعاب الاولمبية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء عبد الناصر رضا مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات الجوية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والمهندس حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة أبناء علام، والمهندس أسامة بشاي رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، والسيدة صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين.


مسجد مصر

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على سير العمل في بعض المشروعات الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً منشآت القيادة الاستراتيجية، فضلاً عن التصميمات الداخلية لمسجد مصر وما يضمه من قاعات. 

كما تم عرض الموقف التنفيذي لمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة خاصة الجدارية الكبرى بالمدينة، التي ستعكس الشعار والمبادئ الأولمبية وتاريخ مصر الرياضي وفق منظور فني رفيع وراقي المستوى، والتي تم اختيار تصميمها من خلال مسابقة اجريت علي مستوي الجمهورية اشترك فيها كبار الفنانيين والاكاديميين. 

وقد وجه الرئيس بالاهتمام بإتمام كافة المنشآت في المدينة الأولمبية وفق المعايير والمواصفات العالمية، بما يجعلها صرحاً رياضياً متكامل الأركان والخدمات، ومن ثم يعزز من قيمة مصر في مجال النشاط الرياضي من خلال امتلاك القدرات والبنية التحتية اللازمة لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب.

كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، بما في ذلك تطوير الطريق الساحلي من وادي النطرون إلى مطار العلمين وامتداداً إلى محافظة مطروح، وكذا تطوير طريق القاهرة الإسماعيلية الزراعي، فضلاً عن تقاطع الطريق الدائري مع طريق السويس، بالإضافة إلى مستجدات العمل في مجمع الورش الحرفية في مدينة الأمل، والذي يأتي في إطار التطوير الشامل للمنطقة.

كما تم استعراض جهود رفع كفاءة وتوسعة طريق صلاح سالم، وذلك باعتباره أحد المحاور المرورية الاساسية داخل القاهرة، بما يساعد على تحقيق السيولة المرورية وتخفيف الأعباء على المواطنين.


"أهالينا 5"

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على تطورات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الإنشائية الأخرى على مستوى الجمهورية، مثل مشروع تطوير مطار العلمين الدولي ليعتمد على أحدث التكنولوجيا المستخدمة في المطارات العالمية، بالإضافة إلى محطة النقل والحافلات الدولية على تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري، والتي ستساهم في سهولة حركة المسافرين الداخلية والخارجية وتقليل الكثافات المرورية داخل القاهرة، فضلاً عن سير العمل بمشروع إسكان "أهالينا 5"، كما اطلع الرئيس على مستجدات العمل في مدينة الجلالة، خاصةً منطقة الأبراج. 


الرئيس يتفقد بعض مشروعات المحاور والطرق

أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد بعد ظهر اليوم الجمعة سير الأعمال الجارية لاستكمال ربط محور شينزو آبي بمنطقة التجمع الخامس عن طريق كوبري سمير غانم المتقاطع اعلى الطريق الدائري والذي سيكون بمثابة شريان مروري جديد يربط احياء ومناطق شرق القاهرة بتجمعات مدينة القاهرة الجديدة وليختصر الكثير من الوقت والمسافة لتحرك المواطنيين من وإلى تلك المناطق والتجمعات بسرعة وسلاسة ويخفف الضغط علي محور القاهرة / السويس

كما تفقد الرئيس اعمال تطوير طريق الاوتستراد بدايهً من أسفل كوبري مطار القاهرة حتي كوبري المشير أبو غزاله للربط مع التجمعات المتواجدة في المسافة بين كوبري المطار وحتي كوبري الصاعقة، وذلك بواقع ٧ حارات مرورية لكل اتجاه. 

وقد تابع الرئيس مع المسؤولين بالمواقع معدلات التنفيذ وسير العمل مشددا على الكفاءة الفنية والانشائية للمحاور والكباري الجديدة ومراعاة استدامة كفاءتها واستيعابها لحركة التنقل والمرور للمدي الزمني المستقبلي أخذاً في الاعتبار الأهمية الكبرى لهذه الطرق والمحاور في تنظيم الحركة المرورية بمحافظة القاهرة والمدن والتجمعات العمرانية في محيطها الجغرافي.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالالتزام بالمبادىء الاساسية المطبقة في كافة مشروعات الطرق والمحاور علي مستوى الجمهورية والمتعلقة بسرعة معدلات انجاز الأعمال الإنشائية وفق مواصفات الجودة ومعايير الكفاءة العالية، وتحقيق اكبر قدر ممكن من اتساع وعدد الحارات المرورية وتطبيق معايير السلامة والأمان.













اعلان