تشهد أسعار الذهب عالميا ومحليا فترة من التذبذب الخفيف التي لا يؤثر في الاسواق علي الصعيدين المحلي والعالمي منذ أواخر أغسطس الماضي.
وقال دكتور وصفي امين رئيس شعبة الذهب انه منذ ستة ايام تمر اسعار الذهب بفترة تذبذبات بسيطة بداية من يوم الجمعة الماضي، من بينها يومي السبت والأحد كإجازة رسميه للبورصات العالمية ولم يتم تغيير في أسعار الذهب بشكل كبير يتطلب الإلتفات اليه.
واوضح وصفي ان الأسعار العالمية للأوقية الذهب تتغير و تتراوح بين 1812 الي 1816 دولارا وذلك لا يؤثر كثيرا في سير السوق المحلي، حيث تتراوح اسعار الذهب في السوق المحلي عيار 24 ما بين 902 الي 905 جنيهات، و عيار 21 يتراوح بين 812 الي 816 جنيها، بينما تتراوح اسعار جرام الذهب لعيار 18 من 677 الي 679 جنيها.
واضاف ان الاسواق كانت تنتظر إصدار بيان كان يتوقع إصداره من البنك الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة والدعم للقيمة وإعلان معدل التضخم السائد في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هذه المؤشرات لم تعط اي إشارات إيجابية او سلبية، لذلك لا نستطيع ان نقول ان الأسعار تأثرت بالإرتفاع او بالإنخفاض.
وأشار أمين ايضا الي ان حركة التذبذب تحدث في ثلاث جنيهات زيادة او نقصا، وهذا لا يؤثر ابدا علي اي سوق في العالم لأن المبلغ بسيط جدا، وبالنسبة للذهب لا نستطيع تحديد نسبة زيادة او نقص لأنه دائما هناك عدم استقرار في الأسعار بشكل واضح في اليوم الواحد، ولا يمكننا تحديد زيادة او انخفاض في الأسعار قبل 24 ساعة.
وبين رئيس شعبة الذهب ان ما يحدث للبورصات العالمية بالطبع تتأثر به البورصات المحلية في جميع دول العالم، ويتم ترجمة الاسعار بسعر العمله المحلية للدول. ونوه الي انه مالم يكن هناك تحركات سياسية او اقتصادية ستستمر عمليات التذبذب، الا في حالة حدوث اي مؤثر سياسي او إقتصادي سيتبعه تغير في الأسعار إما بالزيادة او بالنقص، وما نمر به حالياً هي حالات من عدم الإستقرار الطبيعية والتي يمكننا القول عليها في بعض الأحيان حالات ثبات.