قالت مصادر من الجالية المصرية في نيجيريا في تصريحات خاصة لـ"المشهد" إن "الملاريا" في دولة نيجيريا منتشرة بشكل كبير جدا والبعض يعالجها بالاعشاب.

وأضافت المصادر أن وزارة الصحة النيجيرية خصصت مصل للمصابين بالملاريا في نيجيريا وفي الغالب يعالجهم خلال 3 ايام، وفي حالة ضعف المناعة او الامراض المزمنة فان الجسم لا يستجيب للعلاج .

وتابعت المصادر انه لا بد من طرق الوقاية  من مرض الملاريا وهي عبارة عن إجراءات وقائية وخاصةً في حالات السفر إلى البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، ومن أمثلة هذه الإجراءات ما يأتي: استخدام الأدوية لمنع المرض خاصةً للشخص المسافر إلى منطقة تكون فيها الملاريا شائعة أو إذا كان يعيش في هذه المناطق، وهي نفس الأدوية المستخدمة لعلاج المرض ويجب أن تؤخذ قبل وأثناء وبعد الرحلة والاستمرار بالأدوية من أسبوع إلى أربعة أسابيع؛ لأنه من الممكن تأخر ظهور الأعراض. قد يساعد النوم تحت الناموسية في الوقاية من عض البعوض المصاب بالطفيل. يساعد أيضًا تغطية الجلد أو استخدام البخاخات في الوقاية من العدوى.

وكان المواطن المصري سيد زكي عطية الشيخ الذي يبلغ من العمر 53 عاما، كان قد سافر إلى نيجيريا قبل شهر تقريبا، في زيارة للاتفاق على عمل مع احد المواطنين النيجيريين، إلا أنه أصيب خلال رحلته بالملاريا والتيفود، تبعها الإصابة بفشل كلوي وانفجار الزائدة وأجرى علمية نقل دم بإحدى المستشفيات في أبوجا، دخل على إثرها في غيوبية، واستمر هناك حتى استطاعت أسرته تدبير تكاليف عودته إلى القاهرة.

وتناشد اسرة المواطن سيد زكي عطية الشيخ، المسؤولين بجمهورية مصر العربية، التدخل السريع لانقاذ ابنهم، حيث ان الطب هناك متأخر ومستوى الخدمة متدني وتنقطع الكهرباء عن المستشفيات بالساعات يوميا مما يعرض حياته للخطر كل ساعة تمر في أرض نيجيريا .