علق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء ووزير الخارجية قطر السابق على ما وصفه بمحاولات زعزعة الاستقرار في بلاده وتحويل نقاش عام حول قانون الانتخاب إلى محاولة شحن الأجواء بين أبناء الشعب. 

ويدور جدل في قطر حول قانون الانتخابات الذي اعتبرته قبيلة آل مرة أنه يقصيها، مما تسبب في إحالة 7 أشخاص إلى النيابة العامة. 

وقال حمد بن جاسم في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أي موقف يقفه المواطن أو المقيم فهذا واجب للوطن ولولي الأمر، ولا يجب على كائن من كان أن يمّن بهذه المواقف على بلده، أو على أميره". وأضاف: "من قديم الزمان يعير من لم يقف مثل هذه المواقف، ولا يرددها أي وطني، لأنها مثل ما ذكرت واجب تحت أي ظرف وفي أي زمان ومكان". 

ووجه ابن جاسم كلامه لمن اعتبرهم يخالفون العرف القطري ويخرجون عن العادات القديمة، قائلا: "هذه المواقف، وما دون ذلك المطالب والمظالم لها طريق، ولها أسلوب تعودنا عليه في العائلة القطرية، ولا يجب أن نخرج عن هذه العادات، تحت أي ظرف، فالعائلة القطرية تحل أمورها تحت راية الوطن وتحت راية ولي الأمر، خاصة وأن هناك لجنة تظلم أمر بها الأمير". 

واختتم الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني سلسلة تغريداته بالقول "نحن نمر في تجربة لا أريد أن أسميها ديمقراطية بل هي مشاركة شعبية وفي كل تجربة جديدة تحصل بعض الثغرات ولكن ما هكذا تورد الإبل". 

وكانت وزارة الداخلية القطرية أعلنت عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أن الجهات المختصة أحالت 7 أشخاص إلى النيابة العامة بعد قيامهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أخبار غير صحيحة وإثارة النعرات العنصرية والقبلية.