احتفل قطاع الاتحادات النوعية المتخصصة بجامعة الدول العربيه، بحصول مدينه العلمين إحدى مدن الجيل الرابع الذكيه على أجمل المدن بالجمهورية الجديدة، وذلك بالدوره الرابعه لملتقى الاتحادات النوعيه المتخصصة التي أقيمت تحت مظله ودعم واستضافه الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسه الدكتور اسماعيل عبد الغفار.
وكنت شرفت بالحضور باعتباري المستشار الصحي للأمين العام وكعضو في اتحاد قيادات المرأه العربيه الذي ترأسه الدكتورة هاله عدلي حسين بما لها من تاريخ مشرف في العمل الاجتماعي والتطوعي، لعرض مشروعات في القطاع الصحي تهدف إلى خدمه أبناء الوطن العربي.
وكان حرص الأمين العام السفير أحمد أبو الغيط علي حضور الملتقى ومتابعة تنفيذ المحاور الرئيسيه له والاطلاع علي ماتم انجازه من الأعوام السابقه وخاصة العام السابق في ظل جائحة كورونا وما سمي بالربيع العربي بما خلفه من آثار سلبية علي الكثير من الدول العربيه.
ويعد الاتحاد العام جزء أساسيا وركنا من أركان البناء المؤسسي العربي ونبتت فكرته عام ٢٠١٧ وقتها لم يكن أكثر من فضاء تحت مظلة الأمانه العامة، ولم يكن أحد يتخيل في ظل هذه التحديات أن يكون هو أحد أهم الملتقيات لتوحيد الرؤى ونقل الخبرات والتجارب العمليه المتخصصه لإثراء منظومة العمل العربي ، وهو أحد النجاحات الرئيسيه في إطار منظومه لتبادل الخبرات والتنسيق والتعاون والتنفيذ على أرض الواقع.
وكان للملتقى ثلات أولويات أهمها ريادة الأعمال والتنميه المستدامه والتحول الرقمي، ويعتبر مفخره لنا ان تكًون أول قسم للذكاء الاصطناعي، فالمستقبل ستكون الريادة فيه لمن يستثمر في الاختراع والابتكار والتكنولوجيا.
إن مشهد الواقع العربي للتحول الرقمي يتضمن تغيرات كثيره وفجوات، حيث أن البعض متقدم جدا في هذا المجال بينما الآخرين لا يمتلكون البنيه الأساسية، ولقد كان للاتحادات دور فاعل ومحمود في تجربه مرفأ لبنان وفيضان السودان ولعب اتحاد قيادات المرأه العربية دورا في العمل الذي تم إنجازه دون معرفه أو إلقاء الضوء من أجل تعزيز ثقة المواطن في القيادات والمتخصصين على أرضه وتحقيق الأهداف المستدامة والتي لها صدي ايجابي وتنفيذي علي أرض الواقع.
--------------------
بقلم: د. أماني مصطفي
مستشار القطاع الصحي للأمين العام لاتحاد قيادات المرأه العربيه