20 - 04 - 2024

تفاصيل أول خلاف علني بين نقيب الصحفيين و٤ من أعضاء مجلس النقابة بعد الانتخابات

تفاصيل أول خلاف علني بين نقيب الصحفيين و٤ من أعضاء مجلس النقابة بعد الانتخابات

شهدت نقابة الصحفيين اول خلاف علني بعد انتخابات التجديد النصفي بين النقيب ضياء رشوان واربعة من أعضاء مجلس النقابة حول عقد اول جلسة لاختيار هيئة المكتب.

فقد وقع أربعة من أعضاء المجلس هم هشام يونس ومحمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ ومحمد خراجة بيانا طالبوا فيه النقيب بدعوة المجلس للانعقاد وتشكيل هيئة المكتب خلال ٣ أيام بحد أقصى.
وكان نص الطلب "السيد الفاضل الأستاذ/ ضياء رشوان . نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد..
نطالبكم بالدعوة لانعقاد مجلس النقابة لتشكيل هيئة المكتب خلال ٤٨ ساعة إعمالا لنص قانون النقابة ولائحته الداخلية التي تنص على انعقاد أول جلسة في مستهل كل دورة عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية العادية وفي مدى لا يتجاوز 3 أيام.
ونظرًا لمرور أكثر من أسبوع منذ انتهاء أعمال الجمعية العمومية، لم يعد من المقبول في بداية هذه الدورة الجديدة بتجاوز قانون النقابة وانتهاكه. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام"
وقبل مرور ساعات أصدر ضياء رشوان نقيب الصحفيين بيانا سريعا بخصوص المذكرة قال فيه
"ردا على المذكرة التي تقدم بها زملاء أربعة من أعضاء مجلس النقابة له للقيام بما أسموه "إنفاذ قانون النقابة ولائحتها"، بعقد اجتماع المجلس لتشكيل هيئة المكتب في مدى لا يتجاوز 3 أيام من انتهاء الانتخابات، وأنه بعد أسبوع من انتهاء الجمعية العمومية "لم يعد من المقبول في بداية هذه الدورة الجديدة بتجاوز قانون النقابة وانتهاكه".

" يبدو أن الزملاء الأربعة أعضاء المجلس منذ الدورة السابقة والمستمرين في عضويته قد سقط من ذاكرتهم أمران جوهريان كانوا شركاء فيهما، ولم يروا في أي منهما "تجاوز أو انتهاك" لقانون النقابة:

الأول: أنهم كانوا شركاء وأطرافا مباشرة في تأجيل الاجتماع الأول للمجلس السابق قبل عامين لمدة ثلاثة شهور وليس أسبوعا، للتوصل إلى توافق كانوا طرفا فيه وأصحاب مصلحة، ولم ينطق واحد منهم ببنت شفة حول أي "تجاوز أو انتهاك" لقانون النقابة، فمن أين ظهر ذلك الحرص المفاجئ على قانون النقابة ومصلحتها هذه المرة؟

الثاني: أن نفس الزملاء كانوا شركاء في قرارات المجلس بالإجماع فيما يخص موعد ومكان الانعقاد الثاني للجمعية العمومية وتأجيله ليوم 2 أبريل، وهو ما أكد قانونيتها حكم محكمة القضاء الإداري، وبالقطع فإن انعقاد الجمعية العمومية أكثر أهمية وأشد تأثيرا من انعقاد مجلس النقابة، فأين كان "تجاوز أو انتهاك" قانون النقابة حينها؟"

وأضاف ضياء رشوان أن هذه المذكرة تعد مناسبة، يشكر الزملاء الأربعة عليها، لمطالبة ومناشدة كل الزملاء أعضاء المجلس، بإعطاء مصالح النقابة وأعضائها ما يستحقونه من وقت ومن جهد فعليين في مرحلة صعبة وحرجة تمر بها النقابة والمهنة وأبنائهما، مع الاحتفاظ بحقهم، وربما هوايتهم، في استخدام مهاراتهم المهنية في كتابة المذكرات أو البيانات.

وأنهى النقيب بيانه بأنه يطمئن الزملاء الأربعة على قرب الدعوة لانعقاد اجتماع المجلس، متمنيا منهم ومعهم بقية أعضاء المجلس، بعد أن يفرغوا فيه من التشكيل الديمقراطي لهيئة المكتب واللجان، أن يكونوا على قدر ثقة وتوقع أعضاء النقابة، أداء وفعلا وليس فقط كتابة وبلاغة.






اعلان