قبل ساعات فقط من زيارة وزيرة الصحة والسكان " هاله زايد " الى مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة وهى الزيارة التى دعا اليها عدد من اعضاء مجلس النواب بالمحافظة من اجل تحقيق تواجد إعلامي فقط عبر صفحات التواصل الإعلامي ,

قبل هذه الساعات شهدت قنا وقائع مؤسفه  تمثلت فى اعلان مديرية الصحة عن قوائم انتظار بجميع غرف العناية المركزه بمستشفيات الوزارة بجميع المدن وبات قطعا لايمكن للمريض ان يدخل لهذه الغرف دون " وساطه او كارت ذهبى " وهو غالبا مالم يوجد مع الانسان البسيط فى قنا , قبل ثلاثة ايام فقط ناشدت اسرة مريض مصاب ب " كرونا " كل المسؤولين ان يوفروا سرير لهذه المريض الذى يعانى من تدهور سريع لحالته وبالفعل تواصلوا مع وكيل وزارة الصحة والذى اكد لهم انه وضع اسمه فى قائمه انتظار وبالفعل  لم يكمل المريض الانتظار وقرر ان يفارق الحياة ,

قنا وقد سجلت منذ الاسبوع الماضى رقما مميزه جعلها طوال هذا الاسبوع واحد من 7 محافظات هى الاعلى اصابه بفيروس كارونا 19 ولا يعرف اى مواطن اين يتم اخذ اللقاح المضاد ولا شروطه ولا روابط تسجيله ,

الطريف ان الوزيرة قررت ان تزور مستشفيات لاطرق لها من الاساس ولا يمكن الوصول اليها بسهوله , ابرزها مستشفى ابوتشت المركزي والذى تم تدمير الشارع المؤدى اليه من ثلاثة سنوات ومؤخرا اصبح المرور اليه شبه مستحيل ما تكسير وتواطؤ مسؤولين مع شركات تنفيذ مشروعات الرصف والرصف  والغاز وترك الشارع فريسه لهم ولاغراضهم ولم يتبقى منه الا مسافه عرض ثلاثة امتار انتزعها اصحاب التوتوك بسهوله 

نفس الحاله فى نجع حمادى ايضا وفرشوط ودشنا وتقريبا باتت قنا كلها اشبه بمدن اشباح تجعل من يزورها نادما عدة مرات على المرور اليها .