أكد المهندس رامي فارس، خبير عقاري، أن السوق العقارية المصرية من الأسواق الواعدة في المنطقة العربية والخليج خاصة بعد إنشاء جيل جديد من مدن الجبل الرابع والعاصمة الادارية والعلمين الجديدة.
وأوضح، أن تصدير العقار أمر استغرق مناقشته سنوات طويلة، ولكن يجب الإسراع فى تصدير العقار المصري للخارج، وهو ما يتطلب التسويق لمصر قبل المشروعات العقارية.
وأشاد فارس، بالجهود الحكومية المبذولة في استكمال مسيرة التعافى من ضغوط أزمة كورونا بشكل يرفع القيمة السوقية للأصول العقارية، ويزيد الطلب على مستويات متنوعة من المنتج العقارى فى كل المناطق والتجمعات العمرانية، خاصة أن العاصمة الإدارية والمدن الجديدة المرتبطة بها ستنعش السوق من خلال تنويع المعروض وجذب نسبة كبيرة من الطلب.
واستطرد الخبير قائلاً: تصدير العقار يساهم بشكل كبير فى جذب مليارات الدولات لمصر، ولكن نحن بحاجة إلي العمل بشكل أكبر على إعداد عدد من التشريعات الجديدة التى تساهم بشكل كبير فى تصدير العقار المصري.
وأضاف، أن العاصمة الإدارية مقامة بشكل عالمي، وما تتضمنه من مشروعات كبري منها أبراج وناطحات سحاب وشركات أجنبية كبري تعمل فى المشروع، وكذلك الأمر بالنسبة لمدينة العلمين الجديدة، وهو ما يؤكد أن المنتج العقاري المصري قادر على المنافسة بقوة فى مختلف دول العالم.
