-serif;">بهاء العمدة صاحب الـ31 عاماً، من محافظة سوهاج قرر يوم 6 فبراير الجاري، البدء في مغامرة غريبة وفريدة من نوعها، كانت انطلاقتها من الجيزة على متن حمارة تسمى ونيسة وارتدى جلبابه البلدى الصعيدى وكوفيه وعمة بيضاء طولها اكثر من 7 امتار ملفوفة بطريقة مشايخ العرب قديما متجه إلى محافظة أسوان على حسب قوله مشيرا أنه يريد اكتشاف محافظات وبلاد الصعيد، من خلال المواقف التى يتعرض لها خلال تلك المغامرة.
واضاف “العمدة” أنه خرج من محافظة الجيزة يوم 6 فبراير الماضي وحاليًا في مركز مطاى بمحافظة المنيا”.وأوضح “العمدة” أنه اصطحب معه سيارة بسائق خاص بها كل مستلزمات الرحلة من أكل للحمار الذي يطلق عليه اسم “ونيسة” وأغراض أخرى.وتابع أنه يسير بالنهار ويستريح بالليل، ويكمل مسيرته في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، ليكشف خلال رحلته قصص وحكايات قرى ومراكز محافظات الصعيد ، و اختار العمدة لنفسه وسيلة مواصلات بسيطة من الزمن لجميل وهو الحمار واطلق عليه" ونيسه" لانه الونيس الوحيد معه في تلك الرحلة الطويلة الشاقة التى سيقطعها من محافظة الجيزة وانتهاء بمحافظة اسوان ، مشيرا الى ان الحمار يجعلك تعرف اكثر مما تعرفه لو استقليت وسيلة اخرى ، ويستربح بها كل ليلة في قرية او مكان او مقهى او في الشارع .
قال بهاء العمده انه بدا الرحلة بالحمار لانه اراد ان يتعرف على عادات وتقاليد اهل الصعيد الى جانب انه اراد ان يوثق معلوماته عبر جلساته المسائية ، اختار بهاء طريق مصر اسوان الزراعى كما قال لان الحمار سيقف عند كل قرية ويبت ليلته مع الناس والتعارف عليهم ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم .
قال بهاء عندما نزلت مدينة ابو النمرس بمحافظة الجيزة سالت الناس هل تعرفون معنى ابو النمرس الناس اجابونى بانها مدينة النمرس الذى تغلب على الشيطان ولما بحثت في كتابات فضل عباس وسعيد بيومى وجدت ان مدينة ابو النمرس تعنى مدينة العشق والحب وهكذا كل مدن مصر لا نعرف عنها شيئا .
اضاف بهاء ان اننى وجدت الكرم كله من اهل الكرم الفقراء ومحدودى الدخل ففى مدينة الجيزة عرفت ان الناس لديهم ما يسمى بالراكية او الدميس اى الموقد بالخشب والحطب لديهم الماء والطعام والشاى دائما وان الكرم ان خرج من اهل الصعيد تاه وضاع ، واهل بنى سويف لديهم كلمة ليش ، اما اهل المنيا لديهم كلمة مشهورة كيه وغيرها من القرى والمدن التى مر عليها خلال الايام الثمانية حتى اليوم
اشار العمده الى انه اذا قدر له الاجل سيعود على مركب خاص من اسوان الى القاهرة مرة اخرى وليس بالحمار بعد ان يجمع كل ما يرده من معارف وعادات اهل الصعيد بهاء العمده .