قالت شركة تسلا المملوكة لرجل الأعمال "إيلون ماسك" في دعوة قضائية تقدمت بها، إن مهندس برمجيات نقل حوالي 26000 وثيقة سرية، بما في ذلك الأسرار التجارية للشركة، إلى حسابه الشخصي على خدمة التخزين السحابي Dropbox الخاص به خلال أسبوعه الأول في الشركة.

وبحسب موقع businessinsider الأمريكى، فقد بدأ Alex Khaitov ، كبير مهندسي ضمان جودة البرمجيات، عمله في Tesla في 28 ديسمبر 2020، وبدأ على الفور تقريبًا في تنزيل الملفات الحساسة، وفقًا لـ Tesla، وقالت الشركة في شكوى قُدمت مؤخرا في قسم سان خوسيه بمحكمة المقاطعة الأمريكية في المنطقة الشمالية من الولايات المتحدة: "في غضون ثلاثة أيام من تعيينه من قبل تسلا، سرق المدعى عليه بوقاحة الآلاف من نصوص الكمبيوتر السرية التجارية التي استغرق تطويرها سنوات تسلا".

وتقاضي تسلا "خايتوف"، متهمة إياه بسرقة الأسرار التجارية والمعلومات السرية، إلى جانب انتهاك عقده، وقد تم طرد "خاتيلوف" عندما اكتشف المحققون الداخليون نقل الملفات، وفقًا لتيسلا، وبحسب تقرير MailOnline ، فإن أليكس خاتيلوف ينفي هذه الاتهامات.

فيما أصبح خاتيلوف آخر شخص في وادي السيليكون يُتهم بسرقة سرقة الأسرار التجارية، حيث تمت مقاضاة موظفي Tesla السابقين العاملين في Zoox في عام 2019، وفي مارس 2020 ، رفعت شركة Tesla دعوى قضائية ضد شركة Rivian ، قائلة إن موظفيها سرقوا أيضًا أسرارًا تجارية، وكان من المقرر أن يدفع مارتن تريب، فني عمليات سابقة في شركة Tesla، للشركة 400 ألف دولار مقابل مشاركة الأسرار التجارية، وفقًا لإيداع المحكمة في ديسمبر.

ووفقًا لـ Tesla ، تمكن حوالي 40 شخصًا فقط من فريق مهندسي ضمان الجودة التابع لخاتيلوف من الوصول إلى الأسرار التجارية التي اتهم بسرقتها، وقالت الشركة إنه ضمن هذه المجموعة، يمكن لثمانية مهندسين فقط منح حق الوصول إلى الملفات، قالت الشركة إنها رصدت تنزيلات خاتيلوف في 6 يناير.

وأعطى خاتيلوف محققي الشركة حق الوصول إلى Dropbox الخاص به، قائلاً إنه نقل "بضع وثائق إدارية شخصية" وفقًا لتيسلا، وقالت الشركة إن محققيها اطلعوا على حسابه على Dropbox، واكتشفوا أن "ادعاءاته كانت أكاذيب صريحة"، قائلين إنه نقل "آلاف وآلاف" من نصوص كمبيوتر Tesla إلى Dropbox الخاص به.

وقال تسلا: "بعد ذلك، كذب بشأن ذلك وحاول حذف دليل سرقته عندما واجهه بسرعة فريق الأمن في تسلا، مما أجبر تسلا على تقديم هذه الشكوى"، وقالت الشركة إن خاتيلوف أبلغ محققي الشركة أنه "نسي" الملفات، مضيفة أن هذه "كذبة أخرى بالتأكيد".

وقال خاتيلوف لصحيفة نيويورك بوست، قائلاً: "لقد عملت لمدة 20 عامًا في هذه الصناعة، وأعرف ما هي المستندات الحساسة، ولم أحاول مطلقًا الوصول إلى أي منها، أو أسرقها"، وقالت الصحيفة إن خاتيلوف علم بالدعوى من مراسلها، وقالت تسلا في ملفهاتها إنه أمر خاتيلوف بحذف الملفات التي يمكنه رؤيتها في حسابه على Dropbox، لكن الشركة لم تكن متأكدة من أن المهندس لم ينقلهم بالفعل إلى مكان آخر.

وقال تسلا: "في الواقع، بمجرد أن قام المدعى عليه بتحميل الملفات المسروقة إلى حساب Dropbox الخاص به، كان بإمكانه مشاركة هذه الملفات أو إعادة نقلها إلى أي شخص أو أي وسائط تخزين أخرى (سواء كان محرك أقراص مصغر خارجي، أو كمبيوتر آخر، أو جهاز محمول، أو غير ذلك من أنظمة التخزين القائمة على السحابة)، ولم يكن لدى تسلا أي وسيلة لمعرفة ذلك. "