23 - 04 - 2024

سياسيون لـ"المشهد " المبعوث الأممى يعرقل الأوضاع فى اليمن لمواجهة الإرهاب

 سياسيون لـ

سلسلة طويلة من الجرائم التي طالت كافة الشعب اليمنى ولسنوات مارست المليشيات الحوثية حملات من التنكيل والإرهاب ضد المواطنين ، وتسببت فى أزمات إنسانية واسعة ، فيما علقت الأوساط اليمنية أمالها على أن تكون هناك مكاشفة من قبل المبعوث الأممي وملاحقة قادة المليشيات الحوثية ولكن جاءت الإحاطة تحمل تحيز واضح للإرهاب الحوثى المدعوم إيرانيا وداعمة لكافة الأعمال التى توجه ضد المواطن اليمنى الذى يعانى من غياب موقف دولى صريح لمواجهة الإرهاب الحوثى الذى تعمد الفتك بكافة مؤسسات الدولة اليمنية. من جهته قال الشيخ محمد عبدالواحد الدعام  وكيل اول محافظة إب المتتبع لتحركات المبعوث الأممي من أول يوم تم تعيينه مبعوثا خاصا للأزمة اليمنية يلاحظ تحيزه الواضح والجلي للمليشيا الحوثية ، كأنه المتحدث الرسمي باسمهم، ولم تفاجئني إحاطته الأخيرة في مجلس الأمن ، ومزاعمه  الكثيرة حول المجاعة التي سيتعرض لها الشعب اليمني بسبب التصنيف الأميركي لهذه المليشيا كمنظمة إرهابية 

وكأنه لايعلم بأن الشعب اليمني يعيش هذه الحالة بسبب هذه المليشيا الظلامية الوحشية، التي تنهب المساعدات الأممية والباقي يذهب رواتب للموظفين الأممين المتعصبين والمحسوبين على هذه المليشيا، ولاننسى موقفه المستميت للدفاع عن الحوثي قبيل اتفاق استكهولم الذي لولاه لكان الميناء يدار بشكل أفضل والمساعدات تصل لمستحقيها ، يجب على الحكومة اليمنية رفض التعامل مع هذا المبعوث على الفور، كذلك عدم الخوف من إحاطاته وتوصياته ، حتى قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن نفسها لم تلق لها الحركة الإرهابية الحوثية بالا ، فلماذا كل هذا التعويل على هذا المبعوث ومنظمته، ويجب على الحكومة اليمنية استغلال هذا التصنيف الأميركي وأن تخذو حذوه وتبادر بتصنيف الحوثيين حركة إرهابية ، فشعبنا اليمني وحتى حكومته هو الذي يكتوي بنار هذه الحركة المدعومة من أكبر راع للإرهاب في العالم وهي إيران. 

بدوره قال أكرم توفيق مسؤول التعاون الدولى بوزارة الإعلام اليمنية أن الملف الإنساني كارت أحمر  يلوح به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد مارتن غريفث للمرة الثانية لتلافي ورطة قد تفقده امتيازات متعددة عمد في سياسته على ديمومتها لاستثمار معاناة اليمنيين بهدف الاكتساب والتربح غير المشروع  ، الاولى حين تدفق بكل ثقله الأممي لإيقاف تحرير الحديدة بعد أن كان النصر قاب قوسين او أدنى بتذرعه بذات الحجج والمقاصد وهاهو يعيد الكرة مجدداً فلا الحديدة نجت منه ولا عدن. بالأمس القريب تظاهر مارتن بالصدمة والذهول لما خلفه الحادث الارهابي الحوثي في محاولة استهدافه للحكومة أثناء وصولها إلى عدن وهاهو بالأمس يضرب الحقائق عرض الحائط في تجاهل لكل المآسي التي خلفتها آلة الدمار الحوثية ليعرب عن قلقه من تصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة ارهابية، هذا التناقض يبرهن النية المبيتة  لغريفث وتخابره المفضوح مع جماعة تتفنن بسرقة المساعدات الإنسانية التي يلوح بها دائما وتقتات بمعاناة الشعب وجراحه وفي تحد صارخ للإرادة الشرعية والشعبية يصر غريفث منح هذه الجماعة رمقاً من الأمل لتستمر في مسلسل تنكيلها باليمن وشعبه . الحديدة نموذج لعبث مارتن والاستهداف  المتكرر لفريق إعادة الإنتشار وقتل المراقبين واستهداف المنشآت الحيوية وصوامع الغلال والتعديات اللامتناهية   في ظل صمت مارتن تؤكد  باننا أمام عدو لا يقل دورا في شرعنته للقتل والدمار والويل الذي يلاقيه اليمنيون من الميليشات الإرهابية الحوثية.






اعلان