فجأة ودون مقدمات تحولت مدن شمال قنا إلى اماكن يصعب السير فى شوارعها حتى مشيا على الاقدام، فبحجة مشروعات تنموية تم حفر معظم الشوارع مرة واحدة وعمل تحويلات مرورية فى غياب المرور نفسه مما اوصل المواطنين لدرجه غضب غير مسبوقة.
فى مدينة " فرشوط " ومنذ اكثر من عام تقريبا، تمت ازالة الرصف من معظم شوارعها وخاصه امتداد شارع المستشفى وصولا الى منطقه الموقف القديم ومع تقاطع شارع البوستة واضيف اليه مؤخرا امتداد شارع المركز الى مقر الوحدة المحلية للمدينة ومع انتشار الحفر تقريبا كل 100 متر بعمق اكثر من مترين تركتها شركه المقاولات التى تقوم بتوصيل الصرف الصحى هناك ودون ان يحرك اى مسؤول فى المدينة ساكنا بل وفى غياب تام وممنهج عن الشارع.
وفى مدينة " ابوتشت " ذلك المدينة التى غيبها الاهمال عن الصوره واخرجها من سيستم العمل الحكومى تماما ومع اتجاه الدولة بقوه لتنميتها مؤخرا واختيار جميع قراها ضمن مشروع الرئيس لتنمية 1500 قرية، الا الواقع المر لازال عنوانا عريضا للمدينة التى تم اغلاق شوارعها تماما من جميع الاتجاهات بفعل تكسيرها بحجه ايضا رصف جديد ثم تركها منذ شهور واخيرا الغاء الاتجاهين فى معظم شوارعها وصولا الى اغلاق منطقه " الكوبرى الشرقى " امام المارة بعد احتلاله من البلطجية والبائعين وغياب دولة القانون هناك تماما واستسلام الاجهزة لبسط نفوذ هؤلاء عن المنطقة وبالاضافه إلى مناطق اخرى تحولت الى نقاط تكدس فى شارع المدارس بعزبه البوصة وشارع المستسفى القديمه وباتت المدينة تنتظر ما سيحدث لها وخاصه بعد استمرار تراشق الانجازات الوهميه للنواب هناك والذين لم يقدموا شيئا يذكر سوى الصور والمكاتب الوهمية وفقط ولم نتحدث عن زيارات المسؤلين الكبار للمدينة والتى باتت روتين معروف مكانه وموعده ونتائجه مسبقا، ويبقى الامل فى قيادة المدينة الجديده شرط تحررها من " مشتاقى الصور والشو الفيس بوكى "
فى مدينة " نجع حمادى " عاصمه شمال قنا والمدينة الصناعية العملاقة تحولت فجاه ومنذ مارس 2020 الى مكان مفضل لتلال القمامة وانتشار الباعه فى اهم شوارعها وانتشار الاهمال وجبال المخلفات فى معظم حتى وحداتها القروية ومع انهيار هذه الخدمات داخل القرى وتفرغ مسؤليها لمتابعة الدورى الانجليزى.
مدينه نجع حمادى التى بها اكثر مصانع فى مصر "مجمع مصانع الالومنيوم – شركه السكر المصرية ومصانعها " بالاضافه لمقرات ل 6 بنوك حكومية وخاصه لاتستطيع ان تسير فى شارع واحد دون ان ترى القمامه وقد تزين مداخلها ومخارجها، وتنتظر تدخلا جراحيا من وزير التنمية المحليه اللواء " محمود شعراوى " قبل ان تتحول لمدينه اشباح.