فى تصريحات خاصة "للمشهد" أكد الخبير الإقتصادى الدكتور خالد الشافعى، ان حقيقة القول بحدوث تأثر سلبى على الإقتصاد الأمريكي جراء الأحداث الأخيرة ، ربما لا يفهم قدرات اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، والذى يعتبر أقوى إقتصاد فى العالم حالياً، والدليل على ذلك انه رغم الأحداث الأخيرة فإن الدولار شهد إرتفاع لأعلى مستوى له فى عامين ونصف وكذلك رفعت أمريكا عائد السندات لديها 1 % الأسبوع الماضى، وهذه التطورات الإقتصادية تؤكد ان إقتصاد الولايات المتحدة لم يتأثر، بل العكس ان إقتراب وصول جوزيف بايدن الى السلطة يعني إقتراب إقرار حزمة تحفيز للإقتصاد الأمريكي تقدر ب 900 مليار دولار، وهذا من شأنه التأثير بصورة إيجابية على الإقتصاد بل التأثير على الوظائف والأسهم، والدولار وكلها ستكون مؤشرات ايجابية.

وأضاف الشافعى، لا اعتقد ان الإقتصاد تعرض لهزة بل البورصات تجاهلت أحداث العنف وإقتحام الكونجرس وشهدت إرتفاعات مع اقرار إرتفاع عائد السندات وهو الأعلى منذ مارس 2020 وهذا سبب هبوط كبير للملاذات الأمنة والذهب، وهذه هى مؤشرات ومحددات الإقتصاد التى يمكن ان نحكم من خلالها على الأداء ربما نجد إرتفاعا فى طلبات الإعانة علىا البطالة وهذا بالطبع مؤشر على تضرر الإقتصاد لكن التضرر هنا جاء من جائحة فيروس كورونا، واتجاه الدول للإغلاق الإقتصادي وهو ما أثر على معدلات التوظيف فى قطاعات عدة بالعالم كله على رأسها السياحة والتصنيع وحركة التجارة بصفة عامة